الزهراء تاج عفة وصلابة موقف وتحدي.
إب نيوز ١٤ فبراير
كتبت / صفاء السلطان
بضعة خير الورى ، اﻹبنة التي اختارت أن تكون أما لأبيها المصطفى ( صلوات الله عليه وآله ) في صورة موجزة لكل قيم النبل واﻷخلاق وصورة تؤصل فينا قيم الهوية اﻹيمانية ، ولذلك كانت الزهراء هي الصورة العظيمة المتجذرة والمتتالية عبر التاريخ لتصل إلينا أخيرا في أنصع صورة وأنقى وأطهر مثال يحتذى به،
اليوم ونحن نمر بهذه التحديات الكبيرة التي تواجهها نساء اليمن العظيمات وعلى رأس هذه التحديات والمؤامرات الحرب الشيطانية الناعمة ، والذي يسعى رواد هذه الحرب للدخول من خلالها للمجتمع الإيماني المتماسك في هويته وأخلاقياته وعاداته وقيمه ، ويقع على قائمة الاستهداف (النساء) والذين يعلمون بأن افساد النساء هو إفساد للمجتمع ككل وصلاح المرأة المؤمنة هو صلاح للمجتمع وللأمة ؛ فلو عدنا لقدوة الأجيال الزهراء عليها السلام والتي بصلاحها صلحت أمة تتحرك في وجه الطواغيت ، مؤمنة مجاهدة مصابرة في وجه ألف طاغية ، بداية بها هي والتي تحركت في وجه اﻹنحراف الذي حدث بعد وفاة والدها المصطفى صلوات الله عليه وآله محاولة رد الناس عما أقدموا عليه من مخالفة خطيرة لروح اﻹسلام المحمدي المطهر ، يلي ذلك تربيتها العظيمة لخير شهداء الأرض الحسن والحسين واللذين تربيا على عدم الانحناء والخضوع لأي أحد رافعين شعار ( هيهات منا الذلة ) ؛ كما كان من خريجي حضنها الطاهر زينب الصابرة المجاهدة في وجه الطغاة والمستكبرين ، لذلك كان من أوجب الواجبات ونحن نخوض غمار المواجهة والتصدي للعدوان الظالم أن تكون الزهراء نصب أعيننا في كل شيء ، في أخلاقياتها في حشمتها في وقارها وفي بذلها لكل ماتملكه احسانها وتعطفها على اليتامى والأسرى والمساكين كما وصفها الله سبحانه وتعالى هي وزوجها علي في سورة الإنسان بقوله (( ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا..))
في تربيتها لأبناءها ، فلذلك فقد استحقت بجدارة مثلى بأن تكون سيدة نساء العالمين .
السلام على الزهراء الصديقة
السلام على الزهراء المطهرة
السلام عليكي وعلى أباكي وزوجك وأبناءك .
#اليوم_العالمي_للمرأة_المسلمة
#ذكرى_ميلاد_الزهراء