النتيجة انعكست .
إب نيوز ١٥ فبراير
*زينب العيـاني
ربما تشكلت قناعة لدى قوى التحالف التي تقود العدوان من حوالي خمسة أعوام ،
إن حجم الجبهة في مثلث نهم الجوف مأرب، منطقة العمليات التي تم السيطرة عليها وتحريرها بمساحة حوالي /300 ألف كيلو مربع ، إن هذه المناطق تحتاج إلى كتلة كبيرة من المقاتلين ،وقد تستدعي أيضًا إلى نقل قوات من بعض الجبهات رفداً لها ودفعًا للخطر عن العاصمة صنعاء، ،
وكان باعتقادهم أن ذلك السيناريو سيؤدي إلى ثغرة في بقية الجبهات ، وستكون نقطة تحول إلى صالحهم بالتقدم في الساحل الغربي وغيرها من المناطق التي تجري فيها المواجهات بين “الجيش اليمني” ومرتزقة التحالف ،
ولكن ! ماحدث عكس ذلك ،حيث انعكست النتيجة وانقلب المخطط ،
تقدم الجيش اليمني واللجان
بمساحة/300\كيلو مربع وأسر مايقارب أربعة آلاف أيضًا ،واغتنام أسلحة منها الثقيل والمتوسط.
هنا الكثير يتساءل ماذا ستغير عملية “البنيان المرصوص” ، في وجه المعركة ،
لاشك أنها سُتحدِث تغييرات كثيرة وتفكك كبير في التحالف على المستوى الخارجي الإقليمي وعلى المستوى الداخلي أيضًا ،
والنتيجة ستكون سلبية للغاية.