حيّا على طردِ الغُزاة..!

 

إب نيوز ١٥ فبراير

آسيا الأهدل

وهكذا أشعلت عملية ((البنيان المرصوص)) لأبطال جيشنا ولجاننا الشعبية في كل من جبهة الجوف إلى جبهة نهم ، بمعاركها القاصمة وبيد قاهر الجبارين ، ولم يزل فتيل التحرك لتطهير اليمن من الغُزاة والمحتلين وكلاء اليهود .

فما أن أذّن داعي الفجر في جبال نهم والجوف ، بحيّا على طرد الغزاة والمحتلين ، حتى انقضّت أسود الله من مرابضهم للنصر ، وارتداء الصدى من أرض مأرب ، وكل الجبهات القتالية حيّا على طردِ ودحرِ الغزاة.

هكذا ومن حيث لا تتوقع أذناب اليهود وعملائها والمرتزقة الرخاص ، الذين زُجّت بهم للخلاص منهم ، ولتحقيق أهدافهم المرتزقة ، الذين باعوا أنفسهم لوكلائهم اليهود هكذا كانت نهايتهم.

هكذا وصلهم الموت في كل من جبال نهم والجوف وفي كل خندق ومترس.
ولم يعد أمامهم بعد هذه الانتصارات سوى الرحيل إلى جهنم بأبشع جرم ارتكبوه بحق الوطن والشعب اليمني والأمة العربية المسلمة وقادتها العظماء.
وهكذا تتكامل الأبطال ورجال الرجال في معركة الفتح المبين والنصر الكبير وطرد الغزاة والمحتلين.

وهكذا تتكامل عزائم الأبطال وخططهم وعملياتهم العظيمة ونواياهم الصادقة لتحرير كل الأراضي اليمنية من رجس وعملاء اليهود.

هذا التكامل وهذا التنسيق لأبطال الجيش واللجان الشعبية وهذه العمليات وهذه الضربات الموجعة التي أعيت المرتزقة المتربصين ، ووجدوا أنفسهم مرتبكين ومنهزمين وضعيفين أمام هذه المشاهد التي يسطّرها رجال الله ، ويوزعها إعلامنا الحربي ، والتي يصرّح بها العميد يحيى سريع هذه المشاهد البطولية والأسطورية لأبطال الجيش واللجان الشعبية ، وهذا التقاسم وهذا التنسيق بتنسيقات وانضباطات فريدة وتكتيكات عسكرية وبسالة واقتدار سيبقى صفحة مُبهرة في تاريخ الأمة.

فهاهم عملاء ومرتزقة العداون السعودي وأزلامهم المرتزقة اليوم يترنحون بكل استعداداتهم التي جهّزوها طيلة الأعوام الخمسة ، التي مضت كاملة وتتهاوى دفاعاتها الجوية والبرية أمام ضربات الأبطال وتذوي في تراب هذا الوطن عزائم خاوية بُنيت طيلة خمس سنين.

انتصارات كل يوم يسطّرها رجال الله ويوزّعها إعلامنا الحربي ، انتصارات عظيمة وبشائر الفتح تلوح من قمم الجبال وسفوح الوديان هكذا هم أبطالنا ورجالنا .

وهكذا أصبح المشهد والمشاهد لأبطالنا وإعلامنا الحربي مشاهد عظيمة تضجّ العالم بعظمتها ونبؤتها العظيمة.

You might also like