متى يصحون .. من أحبط الله أعمالهم ؟!

 

إب نيوز ١٦ فبراير

بقلم – عبدالوارث النجري

–  بعد مرور خمسه أعوام على العدوان والحرب الهمجيه والظالمه التي تشنها أمريكا وإسرائيل وأذنابها في دول الخليج على بلادنا .. وبعد الانتصارات المذهله والمشرفه التي حققها أبطال الجيش واللجان الشعبيه في مختلف جبهات القتال .. اجزم انه لا توجد في العالم من شرقه الى غربه ، ومن شماله إلى جنوبه فئه او حزب او جماعه او تنظيم مثل حقنا ( محبوطي العمل ) من مرتزقة العدوان

– رغم انه يدركون في ذات أنفسهم أنهم في الطريق الخطأ ، وأنهم في حلف الشر والطغيان ، لكن رغم ذلك أعمت قلوبهم وأبصارهم اطماع دنيويه زائله ، وضعتهم في هذا الموقف المخزي ، الذي لا يليق بأبناء اليمن أصحاب التاريخ العريق والمشرف ، وذوي القيم والاخلاق والعادات والتقاليد الحميده

– فالإنسان اليمني على مر التاريخ لم يسمح لإي محتل او غازي ان يدنس وطنه ، واليمني على مر التاريخ كان في مقدمة صفوف الجيوش الاسلاميه التي نشرت الدين الاسلامي في الشرق والغرب ، واليمني عرف عنه ممن لا يفرطون بقضاياهم الوطنيه ومقدساتهم الإسلاميه .. لكن هؤلاء المرتزقه شذوا عن قيم واخلاق وسلوك اليمنيين فكتبوا على أنفسهم واهلهم وأبنائهم الخزي والعار يلاحقهم أينما وجدوا

– ففي الوقت الذي صارت اهداف واطماع دول العدوان مكشوفه ، وفي الوقت الذي حقق فيه أبطال الجيش واللجان اروع الانتصارات وبدأ العدوان وأذنابهم يتقهقرون ، يجرون أذيال الخيبه والهزيمه .. لاتزال هنالك عناصر في اوساطنا منهزمه من الداخل تسعى للنيل من تلك الانتصارات والنيل من الوطن وأبنائه من خلال التخابر مع دول العدوان ومرتزقته في الرياض ومأرب وعدن وغيرها من المحافظات المحتله من قبل دول وقوات العدوان ومرتزقته .. لكن هيهات ان يتحقق لهم ذلك مادامت العيون الساهره في الجهات الامنيه لهم بالمرصاد ، ومادام الشرفاء من ابناء الوطن أيضا لهم بالمرصاد من خلال متابعتهم والابلاغ عن تحركاتهم المشبوهه ، وما دام أبناء الوطن قد قرروا الالتفاف حول قائد الثوره حفظه الله وحول قيادتهم السياسيه ، وحول جيشهم واللجان الشعبيه .. فلا محال ان النصر حليفنا ، وان الله لا يصلح عمل المفسدين

You might also like