النظام السعودي خسر 6 مليارات دولار من الاصول الاحتياطية في ابريل الماضي فقط.
إب نيوز 2 يونيو
سحبت الحكومة السعودية 15 مليار ريال من الاحتياطي العام في شهر ابريل الماضي فقط، في إطار استنزاف عائلتها الحاكمة للاحتياطي لمواصلة تمويل عدوانها العبثي على الشعب اليمني المستمر منذ اكثر من سنه، بالتزامن مع التراجع الحاد في ايراداتها المالية جراء الانخفاض العالمي لأسعار النفط الذي تعتمد عليه بشكل رئيسي في دخلها.
وأظهرت بيانات إحصائية أصدرتها مؤسسة النقد السعودي مؤخرا، ان الاحتياطي العام تراجع في أبريل 2016م إلى 619.5 مليار ريال، بانخفاض بلغت قيمته 15 مليار ريال، مقارنة بشهر مارس من ذات العام والذي بلغ 634.5 مليار ريال .
كما تراجعت الأصول الاحتياطية للسعودية بشكل عام الى 2.177 تريليون ريال (580 مليار دولار) بنهاية أبريل الماضي، بانخفاض 23 مليار ريال (6 مليارات دولار) عن شهر مارس الماضي والتي كانت 2.201 تريليون ريال (587 مليار دولار).
وخلال العام الماضي سحبت الحكومة السعودية ما مجموعه 251 مليار ريال ما يقارب حوالي 71 مليار دولار.
وتراجعت الاحتياطيات السعودية نهاية 2015 بنسبة 15.8% لتبلغ 2.312 تريليون ريال مقارنة بـ2.746 تريليون ريال نهاية 2014، وهو أول تراجع سنوي قياسي خلال 7 سنوات.
كما سجلت الموازنة السعودية عجزا خلال العام الماضي باكثر من 98 مليار دولار، وتوقعات رسمية ان يصل العجز لهذا العام 87 مليار دولار، في مؤشر على تحديات خطيره يواجهها الاقتصاد السعودي ليس سببها كما يشير اقتصاديون انخفاض اسعار النفط فقط، بل الفاتورة الباهظة للطيش والتهور لدى امراء السعودية الجدد في خوض حروب عبثية في اليمن وسوريا وغيرها.