حروف تبحث عن نقاط !

إب نيوز2020/2/17

بقلم /محمد صالح حاتم.
-اصبحت محلات الصرافة منتشرة بكثرة في الشوراع والأحياء والحارات والازقة،بل أن اعدادها قد فاق اعداد البقالات والحوانيت والدكاكين ،فما وراء هذا الأنتشار الكبير ،وأين دور البنك المركزي الذي يمنح التراخيص لهذه الدكاكين،وهل هذا يخدم الأقتصاد اليمني،ويدعم استقرار اسعار العملة الوطنية؟!.

– ارتفاع اسعار الغاز الخاص بالسيارات دون سابق انذار،وبشكل مفاجاء ،حيث اصبح سعر الأسطوانة 5600 بدلا ًمن 4600،فلا نعلم ما هي الأسباب والدواعي والمبررات التي جعلت اسعار الغاز ترتفع بشكل كبير،رغم أن الاوضاع هي نفسها لم تزتاد سواء ًفالحرب هي نفس الحرب والعدوان هو نفس العدوان، والحصار لم يزتاد عن السابق،فإين دور شركة الغاز في ضبط الأسعار! ؟.

-رغم فساد المنظمات الأنسانية الدولية العاملة في اليمن من حيث نهب وسرقة المساعدات بأسم اجور نقل ومرتبات وورش عمل وتخزين ،وووو،بالاضافة الى أن معظم المساعدات الغذائية فاسدة ومنتهية الصلاحية ولاتصلح للأستخدام الأدمي،رغم هذا كلة نجد أن الآلاف من المستحقين للمساعدات من نازحين ومشردين وفقراء ومحتاجين ،لاتصلهم المساعدات،بل أنها تصل لأشخاص غير مستحقين،،فنتمنى أن يتم اعادة المسح والتسجيل للأسر المحتاجة والفقيرة والنازحين .

-المؤسسة العامة للأتصالات السلكية واللاسلكية،على الرغم أنها مؤسسة ايرادية ودخلها بالمليارات،الا ّانها وللاسف الشديد لايوجد معها الا فريق هندسي ميداني واحد،في مركز خدمات المشتركين في الجراف ، فعندما يريد المواطن أن يحصل على خدمات الهاتف الثابت،ويسعى لتوصيل الهاتف الثابت او الانترنت،يظل يتردد عدة ايام على مركز خدمات المشتركين في الجراف وغيرها،وكل يوم يعطوه عذر ،الفريق الهندسي الميداني غير موجود يشتغلوا في مكان فلان،لايوجد وسيلة نقل تنقل المهندسين،لا يوجد اسلاك توصيل الهاتف،واحيانا ًيعطوك رقم المهندس وعندما تتصل به يظل يوعدك ويكذب عليك.
فإين دور وزارة المواصلات والمؤسسة العامة للأتصالات العامة،للتخفيف من معاناة المواطن الذي يسعى للحصول خط هاتف ثابث او خدمات انترنت؟
ولماذا لا يتم ايجاد عدة فرق هندسية تقوم بتلبية طلب المشتركين الجدد،والذي يسعون للحصول على خدمات الهاتف الثابت؟

You might also like