رضوا بالظلم فأحبط أعمالهم .
إب نيوز ١٨ فبراير
بقلم/مريم محمد
تتسارع الأحداث ، ويتجسد النصر والتمكين لأبطال قواتنا المسلحة والأمنية ، أصحاب العيون الساهرة من أرخصوا أرواحهم فداء لهذا الوطن الغالي ، فهم يبردون ويجوعون ويسهرون من أجل أمن وسلامة الشعب اليمني المظلوم.
مؤخراً قامت الأجهزه الأمنية بالقبض على خلايا استخباراتية لها أهداف عدوانية لكن بشكل آخر !! الأولى تديرها السعودية والثانية تديرها الإمارات ، حيث تتكون هذه الخلايا من ”إعلاميين تربويين وأمنيين” وقيادات حزبية غالبيتهم مؤتمريين تابعين لسياسة ومخزون عفاش .
وجميعم لهم مناصب عسكرية وسياسية معروفة !!
وهم ذريعة دول العدوان لشنّ الحرب على اليمن .
أما الخونة المحسوبين على العاصمة صنعاء ، فقد شاهدوا كل جرائم العدوان الوحشية وماخلّفه العدوان من دمار وحصار خانق للشعب اليمني ، لكن يبدو أنهم لم يؤمنوا بقضية وطنهم !!
فأكبر مصيبة هي أنهم يمنيين خونة وعملاء ومرتزقة ، أحبط الله أعمالهم فلم يرضَ بالظلم ، رخيصون رضوا بأن يكون لهم خزي في الدنيا قبل الآخرة فلكل خاين وعميل ومرتزق نهاية وخزي ذل وهوان في الدنيا قبل الآخرة .
هم من حاولوا نشر الفساد والفوضى خاصة بين أوساط الجيش في ظل ما نشاهد ونسمع عنه من تقدم وانتصارات عظيمة في الميدان.
فمن خلال ما قامت به الخلايا الإجرامية بأعمال تخريبية بحق أبناء شعبنا اليمني ، دليل على تخبّط العدو وانهزامه في جميع محاور القتال .
فـ لله الحمد على نعمه التي لاتحصى وهذا الإنجاز الأمني الكبير نعمة من الله منَّ بها علينا.
تأتي عملية فأحبط أعمالهم بعد تطهير نهم ، وأجزاء من مأرب والجوف ، وتم بعدها إسقاط طائرة في سماء الجوف كانت تقوم بأعمال عدائية ، على أيدي أبطال الجيش واللجان الشعبية الذين يسطّرون أروع البطولات في كل ميدان ، فلهم التحية والشكر والعرفان لما يقومون به فقد لاحت تباشير النصر في الآفاق .
فسلام الله عليكم أينما كنتم وحفظكم الله ونصركم وأيّدكم بجنود من عنده، والعاقبة للمتقين.