فرضوا حضورهم رغم محاولات طمس بطولاتهم .
إب نيوز ٢٠ فبراير
*فاطمة الشامي
مابين ماتروّج له وسائل الإعلام عن الاحتكاكات والصراعات بين السعودية والإمارات ، وبين ما نراه اليوم
عند الكشف عن تلك الخليتين التابعة لكلا الدولتين .
يقول عكس ذلك أن لا خلاف بينهما فمطامعهم وغاياتهم واحدة.
فكلاهما كما صرّحت وزارة الداخلية متورطاً ومشتركاً في دعم هذه الخليتين الإجرامية ؛ لتدمير الوطن
فالأولى التابعة للسعودية يقودها القوسي وبعض من ضباط وزارة الدفاع للنظام السابق .
والأخرى التابعة للإمارات يقودها عمار صالح ، والمالكي وبعض من ضباط وزارة الداخلية.
والخليتين تحملان نفس المشروع الإجرامي
لهزّ الجبهة الداخلية وخلخلتها وضرب مؤسساتها وبث السخط والتفرقة بين المواطنين وتمزيق النسيج الإجتماعي
ومارأيناه في الإنجاز الأمني عن تلك الخلايا وماكانت تخطط له ، يثبت حقارة هاتين الدولتين وحقدهما على هذا الشعب ، وكيف يبذلان الجهد الكبير للسيطرة على المناطق المحررة
عبر خلاياهما الإجرامية ومرتزقتهم في الداخل.
لعلهم يحققوا إنجازاً يغطي على فشلهم وعجزهم في الجبهات ، وهزيمتهم خلال عمليتي نصرٌ من الله والبنيان المرصوص.
والملفت هنا أن أعضاء هذه الخليتين هم من ضباط النظام السابق الذي أشعل فتنة الخيانة في ديسمبر
وهم محمد عبد الله القوسي ، ومحمود الشطبي ، ومحمد عيضة الزيادي ، وعمار عفاش ، والمالكي وغيرهم ، ممن ذُكرت أسماؤهم
من ضباط وزارتي الدفاع والداخلية ، الفارّون من وجه العدالة ، الذين كُلّفوا بالمهة خدمةً للعدو ، ولتدمير بلدهم
بعضهم من أجل الريالات والبعض الآخر هوساً في المناصب و كراسي السلطة التي تعودوا أن يأخذوها طوال أعوام مضت بالرضاء أو بالإكراه ، وتضمن مخططهم الخبيث الإتجاه الإعلامي والتربوي والأمني ؛ فتح الثغرات في أوساط المواطنين وخلخلة أجهزة الدولة والمؤسسات الحكومية ، ونشر الشائعات عبر مواقع التواصل الأجتماعي .
لكن بفضل من الله أحبط مخطط آخر
لهولاء المرتزقة الذي ضنّوا أنهم سينجحون لضرب الداخل اليمني ولإخضاع المناطق المحررة للعدوّ الصهيوسعوأمريكي ، لعلهم بذلك يحققوا نصراً يغطي على فشلهم في المعارك.
لكن حسابتهم كانت ناقصة ولم تكتمل ككل مرة يتآمرون فيها على بلدنا ويفشلوا.
متناسين أن هناك حس أمني عالي لأجهزة الأمن العيون الساهره التي تحمي جبهة الداخل ، والتي كشفت كل المخططات الشيطانية ، وعرفت كل الخونة أثناء أحداث فتنة ديسمبر ، ومشروع هاتين الخليتين المدعومتين سعودياً وإماراتياً ، والتي هن عبارة عن مواصلة لمشروع الخيانة في ديسمبر الذى كان تحت تمويل إماراتي يقوده الخائن علي عبدالله صالح
الذي كان عبارة عن عميل لخدمة المشروع الصهيوني في المنطقة
إلا أن مشروع عفاش أثناء فتنة ديسمبر فشل وفشل الآخرون من بعده ، ولم يحققوا شيئاً أو منجزاً لهذا العدوان لا في الجبهات العسكرية ولافي الجبهات الداخلية.
لأنهم في كل مره تسوّل لهم أنفسهم بالمساس بأمن واستقرار هذا الوطن
يجدون أمامهم رجالاً أولوا قوةً وأولوا بأس شديد يحبطون كل مخططاتهم.
فكما لنا رجالاً في الجبهات العسكرية يلقنوكم الهزائم فهناك أيضاً لنا رجالاً في جبهات الداخل سيحبطون مكائدكم.
*ومالنصر إلا من عند الله*