من نحن ومن هم؟
إب نيوز ٢٠ فبراير
—————————-
*بتول الوزير
ونحن على مشارف العام السادس من العدوان الصهيوأمريكي الغاشم الآثم على أبناء شعبنا اليمني ، يواصل العدوان إلقاء جمّ حقده وإجرامه على شعبنا المظلوم ، يدمّر يرتكب المجازر الوحشية التي يندي لها جبين الإنسانية..
يقصف بكل أنواع الأسلحة بالطائرات ، بالقنابل والصواريخ ومنها ماهو محرم دولياً ..
خلَّف العديد من الضحايا التي لاذنب لها إلا أنها تسكن أرضاً عزيزةً حرة ..
أشلاء متناثرة ، وجرحى ودمار هائل وحصار مطبق على أبناء شعبي ، وحظر جوي كل هذا وأكثر..
وليس همهم سوى التجوّل في سمائنا ؛ ليضغطوا بحقدهم وخبثهم على زر الإجرام والظلم والوحشية التي لاحدود لها فلا مسوّغ لهذه الجرائم.
أما نحن وفي التصدّي لهذه الجرائم اللامنتهية ولكسر أيديهم ؛ ليكفوا عن نهب أرواح الأبرياء التي تجاوزت الآلاف ؛ وجب شرعاً الدفاع عن أنفسنا وتلقينهم دروساً وصفعاتٍ مُحال أن ينسوها..
نستهدف منشآتهم المشروعة للاستهداف ونُحذّر من أن نُصيب أي مواطنٍ بأذى ..
فلا نقصف الأبرياء والساكنين كما يقصفون ، ولا نعتدي على الآمنين كما يعتدون ، فإيماننا وأخلاقنا ومبادئنا وإنسانيتنا لاتسمح لنا بهذا..
يعاملون أسرانا بشتّى وسائل الوحشية والإجرام واللا إنسانية ، وحتى وإن كانوا لايحملون ذرة من إيمان أورحمة ، لم يعد فيهم أي ذرة من ضمير إنساني تجاه ما يفعلونه بأسرانا وجرحانا .
يعذبونهم بأشد أنواع التعذيب.. البعض يقتلونه ويرمونه من سطوح الجبال ، والبعض الآخر يتركونه يتألم من جراحه التي هو عليها حتى يلقى الله شهيداً .
والبعض يماطلون في معالجته ولايلتفتون إليه..
أما نحن وفي معاملتنا لأسراهم فكأنهم ضيوف وليسوا أسرى حرب ..
نعالج جراحهم ونطعمهم ونكرمهم ونطلق سراحهم بمبادرات متتالية ..
وفي مبادرة الرئيس المشّاط في الإفراج عن عدد من الأسرى
هذا هو الموقف الإنساني والأخلاقي..
وصفهم رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله بـ”قرن الشيطان” يتبعون الشيطان الأكبر أمريكا ، حيث أنهم قرنه الذي بدأ بالانكسار وحتماً سينكسر بالكامل ..
فيما وصفنا رسول الله صلوات الله عليه وآله بـ” يمن الإيمان والحكمة” وعلى مدى التاريخ يشهد لنا ارتباطنا بالإيمان والحكمة ، ومناصرتنا لرسول الله ولأهل بيته.
فهل لايزال العالم في شك من هذا ؟؟!!
وهل لاتزال الأمم المتحدة والمنظمات المتستّرة وراء ألقاب الإنسانية وغيرها لم تعرف من هو المجرم لتتم محاكمته والقصاص منه ؟؟!!