ثلة من المؤمنين غلبوا جيوشاً لاتقهر .
ثلة من المؤمنين غلبوا جيوشاً لاتقهر .
إب نيوز ٢٠ فبراير
بشائر المطري
بعد الانتصارات في الفترة الأخيرة في فرضة نهم والتي كانت بالنسبة للعدو صفعة مدوية
لم يفق منها إلا على أصوات انتصارات الثلة المؤمنة
نهم ومابعد نهم سيتعحب العالم لتلك الانتصارات فتصبح اليمن في المقدمة كأقوى الشعوب يمتلك جيشاً كالجيش اليمني ظل صامداً طوال هذه الفترة ويدافع عن شعبه وسيادته في ظل فترة ليست بالسهلة
وانعدام كل المقومات إلا أن المجاهد اليمني أثبت للعالم أن القوة تصدر من الإيمان بالله والتوكل عليه.
لم يمر على انتصارات نهم سوى بضعة أيام حتى لحقتها صفعة ثانية أردت الحلف العجوز مغشياً عليه لم يعلم حتى من أين يتلقى الصفعات تلك القوية لتقترب بذلك نهايته وفراره هارباً من اليمن مثل من سبقه من المحتلين الذين لاذوا بالفرار بعد أن مرغت أنوفهم في وحل الهزائم.
فبعد الهزيمة الشنعاء التي حصلت للتحالف في فرضة نهم
أتت ضربات أخرى كانت على العدو ومرتزقته وبال ونكال أتت عملية البنيان المرصوص، وإسقاط طائرة تورنيدو، والكشف عن خلايا ومخططات للنيل من وحدة الصف وتدمير النسيج الاجتماعي تدميراً كاملاً
فأحبط الله أعمالهم ووقى البلد شرهم وشر مخططاتهم
في توقيت مناسب لكسر مرتزقة رخاص باعوا الوطن لخونة مرتهنين لأعداء الله من اليهود ومن معهم.
الخسائر فادحة في الأنفس والعتاد كانت ضربات موفقة للجيش اليمني ككل مرة يأتي ضربهم على العدو بثمار مربحة للجيش واللجان الشعبية .
فمن كان يراهن على الدول ماتسمى بالعظمى الدول المشاركة في حربها على اليمن فليدسوا رؤوسهم في التراب فلقد استطاع ذلك اليمني حافي القدمين بدعس هيبتهم وكسر رهانهم
واستطاع أن يذل صناعاتهم وأن يشعلها بولاعة وهو لايلقي لها بالاً
نعم إنه نصر الله بعينه يتجلى في بلد الحكمة ، وسيكون القادم عليهم كيوم الحشر
سيتمنون لو أنهم لم يأتوا ليحاربوا في اليمن فأرض اليمن أصبحت حمماً متواقدة على العدو ، ولن نقبل إلا بتدميرهم وإخراجهم من اليمن والقادم أعظم بعون الله