صنعاء تحتضن أول مؤتمر اسلامي لرفض صفقة ترامب .
إب نيوز ٢٠ فبراير
بقلم / منير اسماعيل الشامي
نظمت رابطة علماء اليمن المؤتمر العلمائي للأمة في العاصمة صنعاء والذي يأتي تجسيدا للمسؤولية التي تقع على عاتق علماء الأمة وتأدية للأمانة العظيمة التي تحملوها، وتعبيرا عن موقف الأمة من مؤامرات أعدائها وتكالب قوى الطاغوت في العالم عليها ممثلة بالنظام الصهيو امريكي والأنظمة الغربية، وانظمة العمالة والخيانة والنفاق الخاضعة تحت اقدام قوى الاستكبار العالمي ، وأول تلك المؤامرات المؤامرة الترامبية التي اطلق عليها صفقة القرن
فتحت شعار صفقة القرن الترامبية ورفض علماء الامة القاطع لها دشن المؤتمر العلمائي اعماله صباح اليوم وبمشاركة من دول عربية واسلامية اهمها لبنان، وفلسطين، وسوريا، والعراق
انعقاد هذا المؤتمر في ظل العدوان وحصاره المفروض على اليمن في العاصمة صنعاء وفي هذا التوقيت وتحت هذا الشعار يعتبر صفعة مزلزلة لكل الأنظمة العربية والاسلامية العميلة والمنبطحة للنظام الصهيوامريكي او تلك التي يتماها وجودها امام مؤامرات اليهود والنصارى.
إنعقاد هذا المؤتمر في هذا التوقيت ايضا يعتبر خطوة قوية أولى في طريق وحدة الأمة وتجسيد لموقف حقيقي يعبر عن كل أحرار الأمة وشرفاءها على امتداد ساحتها طولا وعرضا، كما ان هذا المؤتمر يمثل تحرك عملي لعلماء الأمة الذين تقع على عاتكهم دفع الشعوب نحو النهج القرآني، لمواجهة أعداء الأمة واليقضة أمام محاولاتهم التي لم تتوقف في استهداف الهوية الايمانية للشعوب الاسلامية، والتصدي لها بمختلف انواعها وفي مقدمتها القضية الفلسطينية ، والتأكيد على أن هذه القضية كانت وستضل قضية الأمة الأولى وعلى استمرار نضال شرفاء الأمة وأنه لن يتوقف حتى تحرير فلسطين كل فلسطين وطرد المغتصب الصهيوني.
اضافة إلى ذلك فإن انعقاد هذا المؤتمر الاسلامي في العاصمة صنعاء يمثل رسائل حقيقية لكل أعداء الأمة أهمها مايلي:-
١- الرسالة الأولى أن صفقة القرن لن تمر ولن تكون وما زال في هذه الأمة احرار وشرفاء ورجال يؤمنون بالله واليوم الآخر، وعلى أمريكا واسرائيل أن تدرك ذلك جيدا
٢- الرسالة الثانية ان فلسطين دولة عربية وستظل عربية وجزء من الوطن العربي ولا يحق لأي نظام عميل وخائن ومنبطح أن يتنازل عن شبر واحد من اراضيها.
٣-الرسالة الثالثة: أن الوفود العربية التي حضرت صفقة القرن لا تمثل اي شعب من شعوبها وانما تمثل انظمتها الحاكمة الخانعة والعميلة المتشبعة بالخيانة والسقوط.
٤- الرسالة الرابعة:
ان الأنظمة القمعية المتقزمة والتي تسعى بكل ما اوتيت من قوة الى التطبيع مع كيان العدو الصهيوني ، لا تمثل شعوبها كونها انظمة استبدادية ، تحكم شعوبها بالحديد والنار وتكمم افواهها الرافضة لها ولمؤامرات أعداء الأمة بالقوة وأن تلك الأنظمة الحاكمة لا تمثل إلا نفوسها الخبيثة، وتعبر عن ارادتها الشاذة والمنحرفة .