هُناك فرقٌ كبير..
إب نيوز ٢١ فبراير
آسـيـا الأهدل.
هناك في المناطق الجنوبية التي يُسيطر العدوان السعودي عليها وميلِشيات الإمارات ويشكلون أبشع الجرائم في المواطنون الأبرياء ، فمرتزقة العدوان السعودي في المناطق التي تقع تحت سيطرتهم يشكلون جحيماً وناراً وقودها الإنسان والمواطن اليمني.
إنهم كالنار تأكل الأخضر واليابس فحياة الذين يسكنون في المناطق التي تقع تحت سيطرة المرتزقة تشبه حياة الأسماك في البحار حيثُ تأكل الأسماك الكبيرة الأسماك الصغيرة.
وكذلك مُشابِهه حياتهم كحياة الغابات التي تفترس فيها الوحوش الكبيرة والكاسرة الحيوانات الضعيفة والأليفة.
إن المدن الخاضعة لسيطرة المرتزقة كالصريم مدنٌ لايسكنها إلا أشباح الإنس لايوجد فيها سوى المُسلحين والمجرمين وأصحاب السوابق الإجرامية والسفاكون والإرهابيين بكافة أنواعهم.
إنّ المرتزقة الفاسدون يجعلون من المدن التي يسكنونها مُدناً محروقة وعلى أيديهم تُسحق وتحرق حياة الضعفاء والبسطاء والمدنين ، وعلى أيديهم تصبح حياة البشر كالنار ، يأكلون المواطن بل ويأكلون أنفسهم إذا لم يجدوا مايأكلون.
وفي تلك المناطق التي يسيطرون عليها هؤلاء المجرمين يبقى المواطن المدني البريء هو الضحية لهذه الجماعات المتوحشة والمختلفة والإرهابية.
وفي تلك المحافظات المواطن اليمني يقتل بدمٍ بارد وتصادر وتسلب أمواله وأملاكه بكل سهولة وتصادر حريته ويعيش مُستعبداً مذلولا.
وهناك كذلك في المناطق الجنوبية المحتلة تُقتل النساء وتحرق أجسادهن ويُرمى بجثثهن في سوائل الموت.
وهناك كذلك تنهب البنوك وهناك يُختطفن النساء ويُغصب الطفل ،وهناك السجون السرية لأولئك الفاسدون وهناك تفجيرات ونهب للمحلات وإستفزازات وقمع للمواطنين ونهب المنازل والأراضي.
وهناكَ ينتشر الموت كل يوم لدرجة أن يوزع في الشوارع والمنازل وعلى جدران المدارس وفي الإزقة والحارات والأسواق.
وهناكَ تجري في كل يومٍ اشتباكات بين الميلِشيات الإماراتية والميلِشيات الموالية للسعودية وتذهب إثر ذلك كثيرا من ضحايا المدنيين وهناك كــذلك مايخل بأمن المواطن المظلوم وينكد عيشه.
فالحمدلله أن في المناطق الأُخرى فرقٌ كبير الحمدالله أن هناك فرق بين المناطق الحُرة والمناطق التي يسيطر عليها العدوان والمرتزقة، ففي المناطق الحرة أمنٌ لايوازيه أمن بفضل اللِه وبفضلِ سواعد الرجال من أبطال الجيش واللجان الشعبية، ليس كتلك المناطق الجنوبية التي لايصدر فيها إلا النهب والقتل والدمار والفوضى.