مرتزقة العدوان السعودي في تعز ينعشون تجارة الموت.
إب نيوز 2 يونيو
أكد مسؤولون صحيون في محافظة تعز تفاقم المشكلات الطبية في المستشفيات الحكومية العاملة في محافظة تعز نتيجة تصاعد عمليات النهب للمعونات الطبية التي تتلقها المستشفيات الحكومية من المنظمات الدولية والانسانية، مشيرين إلى أن عددا من المستشفيات صارت على وشك وقف خدماتها الطبية للمرضى نتيجة شح المحاليل الطبية وخصوصا المستخدمة في الغسيل الكلوي. واتهم ناشطون يعملون ضمن فرق الإغاثة الدولية مرتزقة العدوان السعودي في حزب الإصلاح والتنظيم الناصري والمليشيا التي قادة ما يسمى المجلس العسكري، بسرقة كميات كبيرة من المعونات الطبية التي قدمتها المنظمات الدولية في الفترة الماضية لصالح المستشفيات الحكومية العاملة في مدينة تعز فضلا عن سرقتهم كميات كبيرة من مادة الديزل المخصص للمستشفيات الحكومية والتي تسلمتها المستشفيات في الفترة الماضية لتغطي حاجتها لأكثر من سنة.
وقال هؤلاء إن ادوية مرضي السكر والسرطان وكذلك المحاليل الخاصة بعمليات غسيل الكلى نفذت مؤخرا من بعض المستشفيات ما اضطر بعضها ومنها المستشفى الجمهوري إلى التوقف عن تقديم خدماته الطبية للمرضى، مشيرين إلى أن كميات كبيرة من المعونات الطبية الخاصة بغسيل الكلى اختفت من المستودعات التابعة للمستشفيات مقابل تكدسها في مستشفيات خاصة يحاول المرتزقة التكسب منها.
وانتعشت تجارة الأدوية الوقود والآثاث في العديد من الأسواق بمدينة تعز الخاضعة لسيطرة مرتزقة العدوان السعودي، حيث تباع فيها كميات من المعونات الطبية الدولية والوقود التي يجري نهبها من مرافق صحية عامة فضلا عن بيع الآثاث التي يجري نهبها من المنازل في الأحياء الخاضعة لسيطرة عصابات المرتزقة .
ويؤكد مسؤولون محليون تورط عدد كبير من القادة الميدانيين للمرتزقة في عمليات سرقة على المعونات الطبية والوقود لاختلاق أزمات ترغم المواطنين على التوجه إلى مشافي خاصة في حين يجري ارغام بعض شركات الأدوية العاملة في المحافظة على بيعها لصلاح المرتزقة تحت تهديد السلاح.