ضربات صماد 3 والصواريخ البالستية رسالة فلتفهموها .
إب نيوز ٢٢ فبراير
/آسيا الأهدل
تمادى العدوان في إجرامه وطغيانه ، وعاث في بلادنا اليمنية الطيبة فساداً ودماراً ، سواءً في المنازل أو المنشآت وكذلك البُنى التحتية والحيوية والمزارع والمساجد والمدارس والنساء والأطفال والشجر والحجر والبشر بكل حقدٍ وكبرياء.
أحظروا الأجواء اليمنية ، وأغلقوا المطارات وفرضوا على شعبنا اليمني العظيم حصاراً مطبقاً براً بحراً جواً ارتكبوا أبشع المجازر الجماعية ، وآخرها مجزرة المصلوب بالجوف والتي راح ضحيتها العشرات من المدنيين والنساء والأطفال مجازر وحشية كل يوم وليلة وعلى مدى خمسة أعوام.
استخدموا أحدث وأعتى أنواع الأسلحة في العالم .
استخدموا الأسلحة المحرّمة دولياً . استخدموا أقوى الأسلحة لضرب المدنيين النساء والأطفال في الجمهورية اليمنية.
حشدوا مئات الآلاف من المرتزقة السعوديين والسودانيين والأجانب ليقاتلوا شعبنا اليمني العظيم.
هُنا تأتي عملية توازن الردع الثالثة القوية من القوة الصاروخية اليمنية ، وسلاح الجو المسير ؛ ليثلجوا صدور اليمنيين بضرب شركة أرامكو في عمق المملكة السعودية ، وكذلك بضرب أماكن كثيرة وحساسة.
ضربات المسيّر والصواريخ المجنّحة والبالستية ، رسالة للمملكة العربية السعودية ، ولتفهميها أيتها الجارة السيئة بأن لا فائدة من القصف والعنف والحصار والغطرسة.
ورسالة قوية للأعداء والمتجبّرين أن لم تفهموا وتفكوا الحظر عن مطار صنعاء ، وضرب المدنيين والحصار على الشعب اليمني فالرد سيكون أقوى وأقوى.
رسالة لمملكة العهر بأن شركة أرامكو وغيرها من الأماكن الحساسة لن تطال صواريخنا ، ولن تطال مسيراتنا مطاراتكم ، فالمطار بالمطار ، والسن بالسن ، وهذه الضربات رسالة للتذكير وإن لم تستوعبوها أيها الأعداء فلن يكون بعدها إلا أعظم وأشد وأنكى مما قبلها.
ولتفهموا أن هذه الضربات البالستية ، وضربات المسير لتذكركم أيها الأعداء بأن معركتنا هي معركة
النفس الطويل ، وكلما زاد قصفكم زاد بأسنا.
أخيراً إذا لم تسمعوا وتفهموا رسائلنا وتفكوا الحظر عن مطار صنعاء وتبتعدوا عن عدوانكم وهمجيتكم على الشعب اليمني ، فتوقعوا في القريب أمطاراً من البراكين تأتيكم من الجو والبحر والبر والهواء لم يراها أحد من قبل على هذه الأرض.