إب نيوز 2 يونيو 2016 :- أكدت دراسة جديدة، أن خنجراً مدفوناً بالقرب من مومياء توت عنخ آمون المصرية مصنوع من حديد مستخرج من نيزك، بحسب ما أفادته قناة “سي بي سي” نيوز الأمريكية (الأربعاء 1 يونيو/حزيران 2016)

وقالت دانيلا كوميلي، أستاذ علوم المواد في جامعة البوليتكنيك في ميلانو في إيطاليا والباحثة الرئيسة التي أشرفت على البحث، إن الدراسة أظهرت أن الخنجر يحتوي على 10 في المائة من مادة النيكل و0.6 في المائة من الكوبالت. مشيرة أن الحديد النيزكي واضح بسبب التركيز العالي للنيكل.

وبحسب دراسة نشرتها دورية علوم النيازك والكواكب، أجرى باحثون مصريون وإيطاليون التحليل باستخدام الأشعة السينية لتأكيد تركيب الحديد المستخدم في صناعة الخنجر، ثم قارنوا تكوين شفرة الخنجر مع النيازك المعدنية الإحدى عشر ووجدوها مشابهة جداً.

وأكد الباحثون، أن وجود الحديد إلى جانب معدلات من النيكل والكوبلت تشير، بقوة، إلى أن مصدره غير أرضي.

واكتشف الخنجر عالم الآثار البريطاني هاوارد كارتر عام 1925 داخل اللفائف الكتانية التي تكسو مومياء الفرعون الصبي.

وأشار الباحثون، أن المصريين القدامى كانوا على دراية بأن كتلاً نادرة من الحديد سقطت من السماء قرب القرن 13 قبل الميلاد، سابقين الحضارة الغربية بنحو ألفي عام.

ويعود الخنجر إلى القرن الرابع عشر قبل الميلاد، ويعد واحداً من التحف الحديدية النادرة جداً.