وفي أسمائها عبر ..!
إب نيوز ٢٢ فبراير
*بقلم /عفاف محمد
فعلاً على العدو أن يتيقن أن الله يمهل ولايهمل ..!
والأيام دول ..
بعد أن عاثوا وأستخفوا بدماء أهل الحكمة والإيمان ،
وتقاذفت صواريخهم الشرسة لتلتهم أجساد الابرياء وأجساد الشرفاء والكرماء دون ذنب يُستحق. فاليوم باتوا هدفاً سهلاً في أيدي رجال الله بعد ان مكنهم من قوته ومنحهم العزم الذي لا يلين، والقدرات التي فاقت كافة الدراسات العسكرية والأكاديمية العالية ..
هنا ينهال عليهم مطر يغرق بالهم والكدر يربكهم.
أمطرت عليهم السماء إثني عشر من طائراتنا المسيرة نوع صماد-3. صماد الذي سيبقى دمه الطاهر يلاحقهم وينهك أرواحهم.
وكذلك صاروخي قدس المجنح وصاروخ ذو الفقار. فالقدس قضية مغروسة في الضمير اليمني العربي الأصيل المقاوم الحر. وفي اسمائها عبر وعظات عليهم ان يستوعبوها.
تلك التي تُعد رسائل بليغة ، وصلتهم عبر مسافة تجاوزت 1300 كلم تبين مدى خطورة وضعهم. فلا تقنياتهم حالت دون ذلك ولا هم بعدها في أمان !!
هذا هو الوعد الآلهي الصادق الذي منحه لرجاله الأوفياء الذين تلهج ألسنتهم بذكره وتشع وجوههم بهاءاً ونوراً؛ والذين سلاحهم الإيمان. هكذا تفوقت قدراتهم وتمكنوا من تصنيع السلاح وإرهاب العدو ،وإصابة الهدف بدقة متناهية ،هكذا عرف العالم اننا لسنا ضعفاء ولسنا ممن يستلمون.
هم اخطأوا حساباتهم وجهلوا ان محاربتهم للهوية اليمنية وللتاريخ وللحضارة العريقة لن تجدي نفعاً ..
وإننا في تقدم مستمر ..
فعملية توازن الردع الثالثة ليست المستوى الأخير فهناك الكثير والكثير من المفاجآت التي ستنسف العدو وتربكه اكثر مما هو عليه اليوم .
وعليهم ان يحترسوا قبل ان تصدر حماقاتهم أوامر بإقتراف مجازر جديدة. وعلى دويلة الإمارات ان تعتبر من كل هذا فقد يصلها ما لا ترجوه وهي أقرب مسافة من ينبع.