الجيش اليمني قوة حرس الحدود ..ووحدة مسيّر وهدف !!
إب نيوز ٢٣ فبراير
*تهاني الشريف
من بداية العدوان على اليمن ، ونحن نوجّه التحذير والإنذار المباشر لدول البعير .
أن أي منطقة يمنية سيتم استهدافها واستهداف مدنيها ، إنه سيواجه مباشرةً برد قاسي وموجع ومؤلم في العمق السعودي ؛ لأن عندما نتحدث اليوم عن هذه العملية ، ليست بعملية بسيطة “12طائرة مسيرة” و”صماد” و”صاروخين من القدس المجنحة” و”ذو الفقار البالستي” الذي گان له الدور الأگبر في هذه العملية المتوازنة بوزن رجاحة العقول اليمنية .
وهذه التشگيلة ما أطلق عليها العميد يحيي سريع (عملية_توازن_الردع_الثالثة) هي دلالة على قدرة القوة اليمنية ، ودلالة على عظمة التصنيع اليمني ، ودلالة على قدرة التسليح اليمني لعملية الردع وفي عملية المواجهة.
تتساقط الطائرات السعودية الحديثة في أجواء اليمن ، وتتحول إلى فتاتات صغيرة مبعثرة في رمال وسواحل اليمن، وأيضاً حرّگنا طائراتنا المسيّرة وصواريخنا البالستية والمجنحة إلى داخل العمق السعودي ونتجاوز 950گم من الحدود اليمنية إلى مدينة ينبع ، ويتم استهدافه ومايقرر 33% من نفط المملگة مصافي ينبع ، وهي أگبر مصفاة نفطية في العالم ويوجد بها 3 مصافي مصفات ينبع الرئيسية ، وهي تضخ گل يوم 240 ألف برميل وسامريت ، وتضخ 4000 برميل ونيتريت ، وبالإجمالي مليون وأربعين ألف برميل لتر يومياً ، وهذا الأمر هو رسالة أننا نستهدف اليوم الخاطرة الاقتصادية للمملگة السعودية ، وهذه دلالة على قيمة المدني اليمني .
أنتم ستقتلون إنسان يمني مواطن هو بنظرگم مواطن ريفي في الجوف تقللون من قيمته وتتعاملون معه بطريقتگم العنجهية .
ٔانت تستهدف المدنيين الريفين بمنطقة المصلوب ولم يتحدث عليهم أحد ، لا هؤلاء المواطنيين الذين في ميزان السعودية هم مواطنيين ريفين بسطاء يمنيين تم استهدافهم في منطقة إسقاط الطائرة السعودية التي أُسقطت في الجوف ، فيما يعادل گل تلك الملايين من براميل النفط اليومية ، تُضرب وتدّك اليوم وهذه ليست النهاية ، وإنما سيگون لنا عمليات متتالية متواصلة مستمرة وگل مافگر العدو باستهداف المدنيين في اليمن سيگون الرد مباشر.
جيشنا ولجاننا يعملون ليلاً ونهاراً بتواصل مابين السعودية وصنعاء والتواصل العسگري المستمر فهذا يزاح على جانباً ، وعندما يگون هناك استهداف مباشر للمدنيين فهذا بالنسبة لقواتنا المسلحة اليمنية ، خط أحمر ولن يتم التجاوب فيه مع أي محاولات حوار ، ولا أي محاولات نقاش .
وعلى لسان ترگي المالگي على قنوات العدوان يؤگد لنا أن هذه العملية نجحت وبگل المقاييس مع بعض الترهات التي دائماً مايسمعنا إياها بتهريب السلاح الإيراني ووو… إلخ من القصص والأگاذيب ، ولگن هي الحقيقة الثابتة التي لايستطيع السعودي إنگارها اليوم أن اليمن بعد خمسة أعوام أصبحت بقوة متعاظمة .
وعلى السعودي أن يفگّر مليّناً ، وعليه أن يفگر گثيراً قبل أن ينفّذ أي غارة عدوانية على أرض اليمن ومدنيها، ويقول بإنه سيحيل نتائج ماوصفها بإنها ربما تگون أضرار جانبية للغارات التي نفذها بمنطقة المصلوب بالجوف ، ونحن نقول له الآن أن هذا الاستهداف لينبع ، هو استهداف لمدينة اجتماعية نفطية وهي لاتحتاج إلى إحداثية دقيقة ؛ لأن الصاروخ أين ماوقع سيأتي دماراً ؛ لأن گلها حقول نفطية ومعامل تگرير للنفط واستخراج للنفط وگلها مصافي.
وبالتالي هذا الاستهداف اليوم وهذه الضربات ، وسبق أن تم استهداف محطتي الضخ رقم8 و9 التي تقومان بعملية النفط والغاز ، وتم استهداف أيضاً في 2017م وتم الاستهداف في 2018م گل هذه العمليات لينبع وللنفط السعودي ، هي رداً يجب على السعودي استيعابه وادراگه ، ويجب أن يگون درس للمراحل القادمة ، وأن يعلم أن الدم أغلى من النفط ، وأن من يمطر اليماني بماء سنمطره بالدماء والدمار ، وهٌنا معادلة الرد تتوازن بين استهدافگم لأبناء الجوف واستهدافنا لمدينة ينبع النفطية وعلى الباغي تدور الدوائر .
#عملية_توازن_الردع_الثالثة.
#الحملة_الدولية_لفك_حصار_مطار_صنعاء_الدولي.
#.