الرمح والقلم .
إب نيوز ٢٣ فبراير
أميمةعثمان
في ظلمة الليل،
وزمان الخيل،
وتراب الوطن،
وحماة الديار،
نروي قصصاً تحكي عن واقع مابعد حرب السيف،
رماح الأقلام، ونكبات تكنلوجيا الغرب في غزو العرب،
وتصدر الموجات أصوات تُسمع الصم وتبكي العمي،
تُنثر الدماء،
وتتطاير الأشلاء،
ويستوطن القدس أراعن اليهود، ويغتصب، ويباع، بعد موت الضمائر،
وجور العير،
فتسمع أصوات نداء،
واستغاثات،
وتلهّث للعمالات،
وتخبط اصحاب العقالات، وتزاحم الحضارات،
أيها يبيع ضميرة،
بوهم خيال،
وتصدر رمال،
تُدس الدسائس،
بفعلٍ بائس،
فهل مازال هناك من سيحكي واقعنا وبلا خجل، من الزلل،
فهو الحقيقة لاغير،
لا كذب أو افتراء،
فقد تدنست النفوس،
وقطعت الرؤس،
وتجمل القبيح بزيفه المدروس، وتقيدت الحروف،
وقست الظروف،
فلم يعد هناك مايفصل العُقد عن بعضها،
فقد كُبلت الأقلام،
وتكذب الإعلام،
إلا الحر منها،
رغم ذلك القيد،
رخم شح اليد،
مازالت للزيف تنقد،
وقريبا تحطم القيود،
والحرف لبلاغته يعود،
والزييف هو الظلام،
والحر بالصدق هو النور،
مهما قُيد حرر ذاته بمفتاح قلبة الصدوق،
فتحرر القلم،
يعني صياغة حياة،
وتوضيح معاناة،
وايصال الحقيقة بلا خيانة، للأمانة،
اعلام حياة، واصوات تنبض بالحرية، بعيدا عن القومية..
#اتحاد_كاتبات_اليمن