دخول منظومات الدفاع الجوي الجديدة المتطورة سيحسم الحرب قريبا لصالح يمن العروبة والإسلام.
إب نيوز ٢٣ فبراير
عبدالملك سفيان
لكي يتمكن اصحاب الحق،والمعتدى عليهم،من الدفاع عن انفسهم واهليهم وارضهم ووطنهم وعرضهم وحاضرهم ومستقبلهم،في وجه الاشرار المعتدين وردعهم والتغلب عليهم وهزيمتهم وتحقيق الانتصار عليهم،لابد من امتلاك القوه النوعيه الفاعله المتفوقه ماديا ومعنويا،على مايمتلكه المعتدين من قوه. باشكالها المتنوعه المتعدده عسكريا واقتصاديا وسياسيا وثقافيا،والقدره العاليه على اتقان استخدامها واستثمارها في ميدان الصراع والنزال هجوما ودفاعا.
وهذاماقد تمكن من الوصول اليه وبلوغه وتحقيق امتلاكه يمن العروبه والاسلام،بفضل من الله سبحانه وتعالى،ثم بفضل جهودالشعب اليمني العظيم بقيادته الثوريه والسياسيه والعسكريه الفذه الصامده المحنكه العبقريه الجسوره الحكيمه وبجيشه ولجانه الشعبيه الابطال البواسل الكواسر،خلال السنوات الماضيه من خوض معركة الكرامه المعركه الجهاديه الدفاعيه التحرريه،في مواجهة الحرب العدوانيه الارهابيه الكونيه الشامله الاستعماريه الصهيونيه الوهابيه الامريكيه الاسرائيليه الغربيه السعوديه الاماراتيه وتوابعهم،واجتراح المعجزات والمستحيل،في. الصمود والتصدي للعدوان وفي بناء القدرات العسكريه الاستراتيجيه الدفاعيه والهجوميه وتحقيق الانجازات والانتصارات العسكريه الميدانيه على التحالف العدواني الاستعماري الصهيوني الوهابي،والتي جعلته محل إعجاب العالم،ومحل فخروإعتزاز الامه العربيه والاسلاميه.
ولقد توج يمن العروبه والاسلام انجازاته وانتصاراته العسكريه،بإستكمال بناء قدراته العسكريه الهجوميه والدفاعيه،بتصنيع وتطوير منضومات الدفاع الجوي وإدخالها في المعركه،للتصدي لطائرات التحالف العدواني وإسقاطها وحماية سماء الجمهوريه اليمنيه وحماية المواطنين وتأمين الاعمال القتاليه للجيش واللجان الشعبيه في مختلف مراحل المعركه.
وهو ماسيضعف من دور سلاح الجو لتحالف العدوان والذي يعتمد عليه في حربه العدوانيه على اليمن.
وستصبح سماء اليمن وكل المجال الجوي لمسرح العمليات محرمه على طائرات تحالف العدوان.
وفي حال استمراره في شن غاراته الجويه العدوانيه لقتل اليمنيين وتدمير ممتلكاتهم حينها سيكون صيدا سهلا للاقتناص بصواريخ الدفاع الجوي اليمنيه.
وعندها سيتغير مجرى الحرب وحسمها لصالح يمن العروبه والاسلام،حيث ستتمكن قوات الجيش واللجان الشعبيه من التحرك بكل حريه بالعمليات الهجوميه الواسعه ،الجوصاروخيه والبريه والبحريه على اهم الاهداف الحيويه الاستراتيجيه الاقتصاديه والعسكريه والسياسيه في عمق تحالف العدوان وتكبيده الخسائر الفادحه الباهضه والحاق الهزيمه العسكريه الماحقه به،وتحرير الارض من تحت اقدام الغزاه ومرتزقتهم، ومواصلة الهجوم الكاسح،واجتياح ماوراء الحدود حتى الوصول الى عاصمة مملكة الشر والعدوان والارهاب والطغيان والاجرام،والقضاء على هذه الطغمه الشريره من بني سعود،وتمكين الشعب العربي في شمال الجزيره العربيه من استلام الحكم وإ عادة البلد الى حضن العروبه والاسلام.
وهنا لاسبيل أمام التحالف العدواني لتفادي السقوط سوى وقف العدوان على اليمن ورفع الحصار عنه والاذعان للجلوس على طاولة التفاوض الجاد لتحقيق السلام العادل الشامل الذي يحقق الحريه والاستقلال والسياده للشعب اليمني ورحيل الغزاه. وعملائهم ومرتزقتهم عن ارض اليمن