صلح قبلي بإب ينهي قضية قتل بين آل العقاب وآل وجيه .
إب /نيوز ٢٤ فبراير
أنهى صلح قبلي تقدمه محافظ محافظة إب اللواء عبدالواحد صلاح اليوم، قضية قتل بين آل العقاب من مديرية السبرة وآل وجيه الدين من مديرية ريف إب.
وخلال الصلح القبلي الذي حضره رئيس الكتلة البرلمانية بالمحاقظة أحمد النزيلي والمسؤول الاجتماعي لأنصار الله يحيى القاسمي، أعلن أولياء دم المجني عليه ذاكر فارع العقاب التنازل والعفو لوجه الله عن الجاني أحمد صادق وجيه الدين. حيث ثمن المحافظ صلاح هذا الموقف والمكرمة التي تفضل بها آل العقاب وعفوهم الكريم عن الجاني وتنازلهم لوجه الله وهذا ينم عن شهامة ومرؤة تنبثق عن أصالة وعراقة هذه القبيلة ؛ مشيدا بدور كل من سعى في هذا الصلح بدءا من الوحدة الإجتماعية لأنصار الله والمشائخ والوجهات والمحكمين الذين بذلوا جهودا طيبة لإصلاح ذات البين تنفيذا لتوجيهات قيادة الثورة ممثلة بالسيد العلم عبدالملك بدر الدين الحوثي .. مشيرا إلى قيادة السلطة المحلية تولي هذه المبادرات المجتمعية إهتماما خاصا لما لها من دور في حل الإشكالات وخدمة المجتمع وبما يسهم في توحيد الصف والتلاحم لمواجهة العدوان ورفد الجبهات ..
وأوضح أن ابناء وقبائل اليمن بهذه المبادرات والتراحم والعفو فيما بينها تجسد اروع قيم الإيخاء والمحبة والترفع عن المشاكل والتغلب عليها مهما عظمت ؛ داعيا القضاء والاجهزة الامنية إلى القيام بواجبهم بفاعلية وفق النظام والقانون وعلى المجتمع التفاعل والتعاون في حلحلة كل القضايا التي تؤثر سلبا على معركة الدفاع المقدس والمواجهة للأعداء الساعين لتدمير البلد حاضره وماضيه ومستقبله .
وبدوره لفت القاسمي إلى دور هذه المبادرات المجتمعية لحل القضايا في تعزيز الامن والأستقرار وخدمة التوجه العام للدولة في البناء والتنمية عملا بالشعار الذي اطلقه الرئيس الشهيد صالح الصماد ( يد تبني ويد تحمي ) .
واكد أن إنهاء قضايا الثأر والقضايا العالقة تعد أولوية لدى القيادة الثورية والقيادة السياسية .
هذا وعبر آل وجيه الدين عن بالغ تقديرهم وامتنانهم للمكرمة الكبيرة التي حظوا بها من آل العقاب وتفضلهم بالعفو والتنازل وهذا يعبر عن آصالتهم وشيمهم النابعة من عراقة القبيلة اليمنية المعروف عنها الكرم والسخاء والعفو عند المقدرة .