هي إيران وكورونها ينخر قلوب المتصهينين .
إب نيوز ٢٥ فبراير
بتول عرندس
إعلام الفتن لم تكفه بعد كيل السم الطائفي القاتل الذي تبثه شاشاته فتجرأ لقلة اخلاقيته الإعلامية على إتهام الجمهورية الإسلامية الإيرانية بتصدير فيروس كورونا إلى لبنان، ليتبين لنا أن حالاتٍ عدة متفشية وأخطرها وباء الانحطاط الإعلامي الذي يصعب علاجه في بلد الحريات اللامسؤولة.
نعم فالتعاطي الاِعلامي والسياسي والاجتماعي ليس على مستوى المسؤولية ومعيب جدا في التوقيت الدقيق لوطنٍ غارقٍ في شتى صنوف الاوبئة الإقتصادية والإجتماعية والثقافية والسياسية. لطالما تستبق الإعلام لكي الوعي وبث قيم المواطنة اما الإعلام الصهيوني فكاد لا يفوت فرصة من الفرص لاذكاء نار الفتنة.
لإيران ربٌ يحميها من أوبئة الحاقدين على عطاء إيران وكوروناتها التي فرضت على الصهيوني وعملائه التكفييرين معادلات الهزيمة.. إيراننا الكريمة ما بثت إلا خير حبها ودفء قلوب قيادتها… لذا نقول لكل حاقد: نحن نعيش في النعيم الإيراني، نعيم النصر والكرامة اللذان لن يذوقه العملاء الخونة.