مايهودي نصح مسلم .

 

إب نيوز ٢٧ فبراير

قد يكون الخبر مجرّد إشاعة و قد يكون خبرا صحيحا في الواقع ، و إن كان الاحتمال الأخير فسأدلي بدلوي حيث إنّي سمعت أنّ إمارات الزّجاج و عبر منظّمة الصحّة العالميّة استقدمت و أهدت مائة سيّارة إسعاف لليمن ، قد تكون للمناطق الآمنة تحت جناح الّلجان الشعبيّة و الجيش بمبرّر ( نقل و حجر المتوقّع إصابتهم بالكورونا ) ، و ربّما أهدتها لعيون عدن حيث و قد باعها الدّنبوع كمكب للنّفايات لو اعتبرنا أنّ كلّ مسخ إماراتي مصاب بالكورونا قد رُمي به إلى عدن مجمع المرتزقة و الخونة و العملاء و اليوم مجمع أمراض الكورونا التي قَبِل الدّنبوع بيعها لذلك المرض بمليار حرام أدخله جيبه فهلك إنسانيا و أخلاقيا و دينيا فوق و على ماهو هالك و ساقط و مسخ ،
و ليس موضوعنا ذلك المهترئ قيما و لكن :
هناك مثل شعبي استعرته للإمارات التي أعدّها في المثل الشّعبي بمقام اليهودي الذي ما نصح مسلما فالمثل يقول : ” مايهودي نصح مسلم ” ،
فالحذر الحذر ثم الحذر الحذر من تلك السّيّارات ( الإسعاف ) ؛ فقد تكون مشبّعة بالكورونا و غيرها من الجراثيم و الفيروسات لتضيف و تؤكّد حرص ربّ الإمارات ( أمريكا ) على نقل ذلك الفيروس كمرحلة جديدة من حرب كونيّة بيولوجيّة جرثوميّة جديدة ،
الحذر من سيّارات الإسعاف أن تحمل لنا ماهو أدهى و أمرّ من الكورونا و ربّما كانت مصنّعة بأحدث التقنيات كشبكة جاسوسيّة متنقّلة خاصّة و قد عرفناها معلومات و مقاطع فيديو و أخبار واقعيّة بأنّ هناك عمل استخباراتي مشترك بل مصهور بين إسرائيل و الإمارات التي تجسّست فيماسبق على سلطنة عُمان و على غيرها من دول المنطقة ،
لقد بلغت خسّة و حقد الإمارات منتهاها فلن يأتونا بمفيد و لن يكونوا لنا ناصحين و هم عبيد المعتدين ، و سواء كان حنانهم المفتعل لمناطقنا الحرّة هذه أم لمكبّ و مجمع نفايات المسوخ ( عدن ) ، و لا فرق بيننا كيمنيّين في نظر الاستكبار بقدر ماهي فرصة فرض واقع حرب و عدوان من نوع جديد خاصة و قد هُزِم الجمع العدواني بكلّ وسائله و استحداثاته ؛ فهنا أتت و بقدرة قادر إمارات العهر لتتصدّق علينا بسيّارات إسعاف ؛ فمتى نصح اليهودي المسلم و متى اعترف به أصلا ؟!

رجال اللّه : الحذر من التّعاطي مع تلك السيارات حتّى لو كان عبر و وساطة منظّمة الصّحّة العالميّة فهي منظّمة ضمن عدد المنظّمات التخريبيّة و اللاموثوق بها مهما ادّعت النّزاهة و الحياديّة ،،
الحذر من ان تكون تلك السيّارات مقلبا و طُعما و نفقا جديدا لاستهداف قادتنا و رجالنا و شعبنا و نقل الأمراض بأقوى ممّا كان ، أو لإدخال و توزيع شبكات تجسسيّة من نوع جديد هي الأفتك بعد انتصارات استخبارت رجال اللّه التي ضربت و لازالت تضرب بهم عمق العمالة و الخيانة و الارتزاق ،،

رجال اللّه و شعبنا الأبيّ و قادتنا الأوفياء : أنتم أعزّ ما نملك فاحذروا و ارموا بتلك السّيّارات ، و لا تقبلوها بأيّ حال من الأحوال ، و ليكيدوا كيدهم ، و سيزيل الله مكرهم و لو كان مكرهم لتزول منه الجبال فما زلنا لهم بالمرصاد ، و لن نزول و الموت لأمريكا و الموت لإسرائيل و الموت للزجاجيّين الهالكين ، و اللّه أكبر ، و اللعنة على اليهود .

أشواق مهدي دومان

You might also like