مخزون عفاش .
إب نيوز ٢٨ فبراير
*ام روحُ الله وجيه الدين
*لعل البعض بل الأغلب من الشعب اليمني شاهد لحظات تدمير الدفاعات الجوية بإشراف وكيل الأمن القومي – اليمني ذراع أمريكا في اليمن وبإشراف الخائن عمارمحمد عبدالله عفاش وهو يرتدي البزة العسكرية مفتخرا بعمالته وخيانته أشبه بالديوث الذي يرى أمه واخته تغتصب وهو يوثق ويصور ويصفق ويبارك تلك الصفقة المخزية
*لا اضنه يمنياًولا من أصول يمنية ماكل هذا الحقد على الوطن وسيادته ما هذا الكم الهائل من النذالة والدياثة ما كل هذه الجرأة هم لم يدمروا فقط أمن اليمن بل دمروا اقتصاده وتاريخه وحضارته بل ودمروا القيم والأخلاق لدى البعض من عشاق عفاش بالأصح من عُباد عفاش الذين يسبحون بحمده ليلاً نهاراً انتجوا جيلا جل همومهم بطونهم
*دمروا شعبا كان كرامته وعزته أهم مايملك.. هذا هو مخزون عفاش الذي صدعوا رؤوسنا به أربعون عاماً ينهبون ويدمرون بلد بقيمه وعاداته وأخلاقه وموروثاته بمنظماتهم القذرة تدمير ممنهج تدمير عسكري سياسي اجتماعي اقتصادي أخلاقي حتى أننا بتنا نسمع فقط من البعض ليس الجميع( نشتي رواتب نشتي زلط نشتي مم )هذا فقط ماتريده أجيال عفاش لا يهمهم سيادة البلد أو قيمتهم في البلدان الأخرى كان لليمني قدر وقيمة ايام الإمام يحي والإمام أحمد وأيام الرئيس الحمدي إلى أن حكم اليمن ثلة من القوادين ولم يخطأ الأستاذ حميد رزق عندما وصفهم بالقوادين وهي قليلة في حق من يرى أسلحة بلاده تدمر وهو مبتسم بل وتجاوز الحقارة والانحطاط لأن يسحب ويجرد الشعب اليمني سلاحه وليس وزارة الدفاع فقط لازلت اتذكر حملة( سلاحي بداري لاني حضاري )وحملة( لا لحمل السلاح )يريدون اليمن شعبا اعذل دون سلاح حتى السلاح الشخصي الذي يعتبر رمز للرجل اليمني حاربوه عن طريق منظماتهم وحملاتهم القذرة مهيأين بذلك وطنا جاهزا للاحتلال في الوقت الذي يقوم به الأنصار من حملة تصنيع عسكري واسعة وقبلها افتتاح معرض الصماد ودفاعات جوية في غضون 5سنوات من الذي يستحق لقب يمني وطني ومن الذي يقال عنه خائن عميل
*الجميع بات يعرف خيانتهم من عام 2005 حتى قبل الثورة عليهم عام 2011 م كي لا أحد يقول حاقدين على الدنبوع أو على الاخوان ولا يريدون تسليم دولة لهم بل كان عذرهم القاعدة التي أساسها صناعة عفاشية يبتز بها أمريكا بالأصح يشحت فيهم عفاش شحات مطلب يتاجر بأرواح وأعراض وارزق وثروات اليمنيين .