الحراك الجنوبي يقر التصعيد ضد الوجود الاماراتي في حضرموت
دعا الحراك الجنوبي ، التيار المدعوم من السعودية، الخميس، انصاره للمشاركة في تظاهرة مرتقبة ضد الوجود الاماراتي في حضرموت- شرقي اليمن.
وحدد المجلس الذي يقوده فؤاد راشد، الذي تسوقه السعودية كبديل للانتقالي، المدعوم إماراتيا، الاثنين القادم موعدا لوقفة احتجاجية أمام مبنى ديوان محافظة حضرموت تنديدا باستمرار اغلاق الامارات لمطار الريان الذي تتخذه قواتها قاعدة عسكرية.
وكان مجلس الحراك في حضرموت اقر تغيير كافة هيكلة الاداري في المحافظة النفطية والتي تشهد صراع لأطراف عدة داخلية وخارجية بغية الاستئثار بعائداتها من النفط والغاز.
وقد اثارت الدعوة للتظاهرة مخاوف الامارات خصوصا وأن اطراف عدة على راسها لجنة حضرموت الشعبية الحقوقية ايدت الدعوة.
وظهر محافظ حضرموت الموالي لأبوظبي في تصريح صحفي يحمل فيه حكومة هادي مسؤولية اغلاق المطار، ويبرر الوجود الاماراتي.
وقال البحسني لوسائل اعلام ممولة من الإمارات أن سبب اغلاق المطار ناتج عن خطأ اداري بسيط، متهما حكومة هادي بعدم ابلاغ السلطات في مصر ودول اخرى عن جاهزية المطار لاستقبال الرحلات، مشيرا إلى أن القوات الاماراتية لن تغادر حضرموت كون وجودها مرتبط بـ”مكافحة الارهاب” حد قوله.
وبدأت الامارات في العام 2017، محاولات للسيطرة على حضرموت بتشكيل الوية النخبة الحضرمية، لكن وبعد استلامها لمدينة المكلا من تنظيم القاعدة، وفقا لاتفاقيات، بحسب ما ذكرته تقارير غربية، شرعت بالتقدم صوب الهضبة النفطية لوادي حضرموت والمحاذية للسعودية مما اثار مخاوف الاخيرة ودفعها لكبح جماح ابوظبي بتأكيد تبعية حضرموت لها عبر اقامة مهرجان حضره السفير الامريكي السابق ماثيو تولر.
ومع أن الامارات قلصت انتشار قواتها في حضرموت الإ أنها لا تزال تحتفظ بمطار الريان كقاعدة وتغذي الصراع بين اقطاب جنوبية مختلفة.