سموم العفافيش مازالت تتفشّى في أوردة هذا الوطن…
إب نيوز ٢٨ فبراير
كتبت /سارة عبدالقادر.
عفاش كبرى الثعابين ، وكل أقربائه ثعابين صغيرة، تسللوا في أوساط المجتمع ، وكسبوا محبة المجتمع بأكملة ، وظنّوا بهم خيراً .
طيلة فترة حكم الطاغية ، وهو يمتص خيرات البلاد وثرواتها وممتلكاتها ، إما لحسابه الشخصي ، وأفراد عائلته ، أو يبيعها بثمناً بخس لعملائه الأنجاس،
غير ذلك كلة فهو ينشر سموم حقدة على كل متر في هذا الوطن دون حسيب أو رقيب، اعتدنا أن نسمع عن أفعالة القذرة منذ زمناً طويلاً الى آخر سويعات في حياته ، وهو يعلن انضمامة لدول العدوان إعلاناً رسمياً على مرئى ومسمع الجميع، وماهي إلا ساعات قليلة إلا وانتفضوا برأسه نفضة رجلاً واحد ، وأصبح حية مقتولة بين قدمي قاتلة ، وفي اعتقادنا بأنه اندفن بشرّه وسمّه ، وعلى مايبدوا أن منجزاته العظيمة لن تنتهي بعد ،بل وأنه ودمّر أسلحتنا وصواريخنا بشرائحها وبطارياتها ومقابضها ، تدميراً بشع في اجتماع رسمي له وأبناء أخوته بأوامر وإشراف من الدول المسيرة له ، وبحضور خبراء منهم ليتأكدوا بأن المهام اكتملت على أكمل وجه ، مشاهد تُدمي القلب ، وتخرج العقل عن صوابه ، وتزيد الحقد لأسرة الطاغية المتمرد ، ولو بعد رحيلة .
ألف لعنة عليك وعلى أبنائك وأبناء عائلتك من اليوم إلى يوم يبعثون
وهانحن نعيد مجدنا وقوتنا التي انتهكتها ودمّرتها وسلبتها منّا بكل قوة وصمود وعزة فنحن أبناء بلد لايستسلم للخضوع والإهانة.