زمن كشف الحقائق

أمة الله الكاظمي

أبداً أبداً أن حصل إني تفاجئت أو استغربت مما بثّته قناة المسيرة من مشاهد تفجير المدّخر القومي الوطني اليمني من مضادات الطيران بيد عمار صالح وكوكبه البلدا الذين حوله …
لا أبداً !!
ليس لأنه لي علم غزير أو عندى نبأ خطير لا ، ولكن لأن لي منهج قرآني وملزمة استوعبتها ، قال لي فيها وقال للأمة كلها السيد الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي- سلام الله عليه- أن الجيوش التى يتم تدريبها والإنفاق عليها من أموال الشعب العربي للدفاع عنه ، ستصبح هي الجيوش التى تدافع عن أمريكا طالما أفرغتها من عقيدتها ، وهدفها الذي هو الجهاد والدفاع عن المستضعفين .
نحن في زمن كشف الحقائق قالهاا الشهيد القائد حسين -سلام الله عليه- ولهذا جيشت أمريكا عبيدها لقتاله الجميع ، أصبح يعرف هذا جيداً وكل التفاصيل ولا نحتاج لا المراوغة ولا التضليل ولن يجدي أصلاً في و ضعنا المشرّف والقوي الآن .
فبفضل الله والملازم ورجال الله مسحنا كل عار ودفنا كل خيانة .
إنما المستفز في هذه المشاهد هو الوقوف أمام الحقارة والنذالة والانحطاط والارتهان والرخص والبلادة اللامتناهية والابتسامات الحمقاء المعتوهة التى أصدرها شخص كان يمثل بمنصبه رجال هذا الشعب العظيم ..
هذا الرجل البائد الذي ربع يديه كيافع يعاني من التخلف العقلي وهو في حالة انقياد لامرائتين ، إحداهما تبتسم وهي تنظر لتقاسيم وجهه البليد وتتفرس في تقاطيع العته في وجهه وهي تقل في نفسها …فلتحيا أمريكا أن صنعت مثل هذا المعتوه ..
والأخرى تشعل سيجارتها وهي تنظر لمدخر السلاح الجوي اليمني وهو يتفجر هباءً في الهواء ..
فلتحيا أمريكا ، ولتنعم بالأمن مادامت صنعت مثل هذا البليد الذي أوصلنا لما نريد !!!! .
هؤلاء الخونة حكمونا عشرات السنوات لم نعرف للحكم سواهم ، وعندما أزاحهم الشعب تركوها لمن هو أقذر منهم عمالة وخيانة ، وهو عبد ربه هادي الذي لن ينساه التاريخ ولن ينساه الزمن بأنه أول رئيس دولة يخوون أمانته ويخون شعبه !!!! .
الآن كل شيئ لابد أن يعود إلى نصابه والى جادة الحق وإلى طريق الحرية والعزة والكرامة .
فماذا بعد المشهد الذي يظهر فيه الأمريكي وهو يربط بالألغام سلاحنا واحد تلو الآخر ، والخائن اليمني يعد الخيمة والعصائر والسجائر لاحتفالية مؤلمة لكل حر شريف ، ليس لقيمة ماتم تفجيرة فقط وإنما القيمة المعنوية من انهيار القيم والأخلاق والوطنية عند هذه الشلة الفاسدة ومن حولهم ممن ربوهم على هذا النهج .
ليس بعده إلا حمل راية الجهاد التوعوي والثقافي وبقوه .
ولو الأمر بيدي لفرضت ملازم مكارم الأخلاق ودروس الثقافة القرآنيه ثلاث مرات يومياً وإجبارياً ، فالمرض شديد والعلّة مستفحلة ، وتحتاج أطباء للروح يبعثون الكرامة والعزّة في النفوس الصدئة ..
والأصل طيب وهذه ثقتي ولذا سنقتلع الخيانة والنذالة من النفوس بفضل الله وبقووة دماء الشهداء وغزارتها التى تطهر الآن كل جبال ووديان وسواحل اليمن ..وبأشلاء الجرحى وبصبر الأسرى المتوجة جهادهم بنور القرآن ، وثقافة الملازم ، وقياده العلم القائد الحر الشريف العزيز الكريم الوطني الحق السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي -حفظه الله – فهم ونحن مثله ، وكما كنتم يولّى عليكم ..فهذا وليّنا وسنكن مثله ، وسنمحق بإذن الله من تولّى الظالمين الأذلاء العملاء الخونة وكانوا مثلهم.

You might also like