تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن .
إب نيوز ٢٩ فبراير
بقلم/ عبدالقدوس السادة
استطاع الخائن عفاش خلال اربعين عاما من بناء مكينة إعلامية مخادعة ، تحاول ان تصنع منه قائدا محنك، محب لوطنة مدافعا عن قضايا الأمة.
فقد كان الخائن عفاش يوثق كل الأحداث التى تجعل الأخر دائم الخضوع له، والتذكير الدائم بخدمته لهم.
فنهج منهج السامري وصنع لأتباعة خيلا يعبد وظلل به الأمة وحرفها عن النهج والمنبع ، واباح الحرام بفتاوي علماء الجور.
باع الغاز لكوريا والنفط لأمريكا والبر للسعودية والبحر لاروبا والمواني للإمارات والجزر للصهاينة فعملوا القواعد الأمريكية ودمروا القوة الصاروخية وصنعوا الإرهاب في ابين واستهدفوا به الوطن.
تهالكت الدولة واثقل كاهلها القروض والشعب يرى ما يراه السعيم ويتحدث بما روج له طابور السعيم فملى السجون بالثوار واغتال كل شريف وولى اللقطاء فافسدين وظلموا واحرقوا الحرث والنسل.
ما كان إرشيف له أصبح لعنة عليه تلاحق ذويه واتباعه فتعريهم وتكشفهم للتاريخ ليلعنوا كمن سبقهم من خونة الاوطان.
فحذو حذو بني اسرائيل وسارعوا في الإتباع والإعراض عن الحق فزاد النفور وقسوه القلب وفرزت الأمه بين مؤمن صريح ومنافق صريح..