وَهنَ الماضي..وقُوة الحاضر !!
رُقية الحيفي
من أولى ويلات الحرب نهض اليمنيون ولم يتنصلوا عن مسؤوليتهم في الدفاع عن أرضهم وعرضهم واسترخصوا دمائهم في سبيل الله شاركوا بقوتهم وأجادوا استخدام عقولهم في تصنيع ما يُؤمن حياة شعب ذاع صيتهم في تصنيع المُسيرات والصواريخ البالستية وطوروا الأسحلة وجعلوها بقوة الله أسحلة فتاكة يخاف ويرتعب منها الأعداء
بتكلفة لا تتجاوز 300 دولار تكبد العدو خسائر جسيمة تقدر بمئات المليارات من الدولارات..
وفي نهاية المطاف في تحقيق الانتصارات تنهض البراغث ولسان حالها يقول: مخزون عفاش
مخزون ماذا يا هؤلاء يكفيكم تعظيم لأشخاص كانوا سبباً في هواننا وأضعف دفاعنا جوياً وجعل سماؤنا للنزهة..
لا ننكر فـ عفاش هذا اشترى منظومات دفاعية بمئات الملايين من الدولارات وخزنها ثم ماذا؟! ثم في حالة من الانصياع من الذل والعار يطأطأ الرأس مستجيبا لأوامر أميركا وبأنامل أميركية ضُعط زر التفجير لتنتهي كل تلك المنظومات في الهواء..
لكل مرحلة رجالها فكان رجل تلك المرحلة ذليل أوهن الشعب فأفقده القدرة ع الحركة والنهوض
*وكما يقال في أمثالنا:زمان أول تحول*
فقد تحولت اليمن 180 درجة ونهضت وصنعت واجتازات الصناعات بحرفية عالية فـ رجُل هذه المرحلة من سلالة الأطهار لم يكن قائداً عسكريا فحسب بل هادياً ومربياً ومعلماً وملهما أعاد للشعب ما فقده وجهه للتمسك بإيمانه والحفاظ على هويته الإيمانية
وسل العالم اليوم عن يمن الإيمان
من هم؟
واسمع صيتهم؟
ثم قل عنهم ما قيل فيهم..
إذا هاجت الفتن فعليكم ب اليمن
#مؤامرة_تدمير_الدفاعات_الجوية
#اتحاد_كاتبات_اليمن