لا توجد نعمة أعظم من نعمة الهداية .
إب نيوز ٢٩ فبراير
مرام صالح مرشد
يجب علينا أن نشكر الله على هذه النعمة العظيمة(نعمة الهداية) التي أنعم بها الله علينا نحن اليمنيون خاصة
وبهذه المناسبة لن تجدوا أمة لها أثرها وبصمتها في التاريخ العربي الإسلامي غير أمتنا العظيمة
وفي هذا اليوم الأغر في جبين الدهر نبارك ونهنئ شعبنا اليمني كافة بهذه المناسبة بل بهذا العيد فكيف لانعتبره يوم عيد وهو اليوم الذي نقلنا الله فيه من تيه الظلام من ظلمات الجاهلية إلى نور الدين والإسلام
وقد سجد خير البشر فرحةً عند تلقيه خبر دخولنا في الإسلام
“هذه بحد ذاتها نعمة نتشرف بها” يجب أن نحمد الله عليها فقد قال فينا خير البرية عليه وعلى آله أفضل الصلاة والتسليم: *الإيمان يمان والحكمة يمانية*
هذا النص الإيماني كما قال السيد سلام الله عليه: يخبرنا عن عظمة هذا الإنتماء وعن المصداقية العظيمة التي كان يمتلكها الأخيار من أبناء اليمن ولترسيخ وتعزيز هذا الإنتماء والهوية الإيمانية كما يعبر عن طبيعة الدور لهذا الشعب الدور الأصيل لحمل الراية الإيمانية والثبات على المبادئ في كل المحطات الحساسة
وأن النبي محمد (صلوات الله عليه وعلى آله) لم يذكر نص *الإيمان يمان والحكمة يمانية* لحاضره الذي كان فيه وإنما كان يتحدث عن هذه الأمة بأكملها
كما ذكر السيد سلام الله عليه أن أبرز خلل عند المنافقين هو:
*الخلل في ولائهم وذلك ينطبق على كل فئات النفاق*
وأوضح أن أعداء الأمة في الخارج ليسوا هم السبب الرئيسي لفقدان الأمة للقيم لكن السبب الرئيسي هم المنافقين …
وقد قال الإمام علي عليه السلام:
*لو كنت بوابًا على باب جنة لقلت لهمدان ادخلوا بسلام*
يالها من عظمة حين يُقرن الإيمان بأهل اليمن .
هذه هي هويتنا الإيمانية التي سعى الفكر التكفيري لمحاربتها
وإن إحياؤنا لهذا اليوم المجيد هو إحياء لهويتنا وتذكير من غفلت قلوبهم بأهمية هذا اليوم وشكر لله على توفيقه لليمنيين بدخولهم الإسلام.