الشعب اليمني يحيا بين الانتصارات و عيد الأصالة الإيمانية .
إب نيوز ٢٩ فبراير
د.تقيةفضائل
للشعب اليمني في هذه الأيام المباركة عيده الخاص به، عيد الأصالة الإيمانية جمعة رجب حين نبذ أهل اليمن ما كانوا يعبدونه من دون الله وعبدوا الله وحده ﻻ شريك له، وهم بهذا العمل العظيم ازدادوا قوة إلى قوتهم وعظمة الى عظمتهم ، ويمكن القول إنهم أصبحوا بعد اعتناق الإسلام متميزين بهويتهم الإيمانية وحكمتهم المستمدة من ايمانهم ، وهذا تجسد حقيقة واقعية لأنهم تكفلوا بنصرة الدين والحق على مر العصور. وكنا نعيش في الفترة السابقة لهذه الذكرى العظيمة ، فرحة انتصارات متتالية على الأعداء وكأن الله يواسي أهل اليمن في هذه الأيام بأن نصرهم على أعدائهم في مواطن كثيرة ، فقد زفت الى شعبنا اليمني العظيم في هذه الأيام أخبار الانتصارات الألهية التي من الله بها عليه،وما نكاد نستبشر بنصر ونحمدالله عليه ونرى قدرته سبحانه وتعالى في تأييدنا وخذل أعدائنا على أيدينا وشفاء صدورنا ممن ظلمنا ،حتى يكرمنا بنصر آخر يزيدنا ثقة أن الله معنا وهو ناصرنا بحوله وقوته.
فإذا كنا ما نزال نتغنى بعملية البنيان المرصوص التي أذهلت العالم بأسره لأنها أعجوبة عسكرية أو أية من أيات الله خالفت كل المقاييس العسكرية التي وضعها الخبراء العسكريون على مر العصور ، فما أخذه العدو في سنوات استعاده أبطال الجيش واللجان في أيام معدودة ، وفوق ذلك اغتنموا عتادا عسكريا بكميات كبيرة ،وكانت هزيمة الخونة والعملاءو المرتزقة هزيمة منكرة قتل منهم من قتل وأسر من أسر ، وفر من فر.وعندما حاول تحالف الشر التدخل لصالح عملائه ردت عليه القوة الصاروخية باستهداف مواقع حيوية في عمق أرض العدو ، جعلته يتوقف عن طلعات الطيران المعينة لعملائه .وبعد عملية البنيان المرصوص أدركنا اننا دخلنا في مرحلة جديدة من مراحل مواجهة الأعداء فبعد أن كنا في حالة دفاع أصبحنا نهاجم العدو وننتصر عليه وهذا حتما سيؤثر على مجريات الأحداث ويعزز من قوة سيطرة الجيش واللجان على مقاليد الأمور. على أرض الواقع في الجبهات الداخلية والخارجية.
وفي ناحية أخرى يبرز دور عظيم لجهاز المخابرات اليمني في الحفاظ على أمن البلاد وأفشال خطط العدوان في استهداف وعي المجتمع في المجالات المتعددة الإعلامية والتربوية وغيرها ،وذلك من خلال كشف خلية من العملاء ذوي المناصب العليا في الدولة، . و هذه الخلية تعمل بشكل منظم وتتلقى أومرها من الخارج ، وتزداد الدهشة عندما أدركنا أنهم كانوا تحت الرقابة منذ بداية المخطط الدنئ إلى أن تم الإيقاع بهم ..وشاهدناهم في القنوات الوطنية يعترفون بما اقترفته أيديهم اﻵثمة ودوافعهم المادية الرخيصة التي كانت وراء أقدامهم على خيانة الله والوطن والشعب، وكانت مهمتهم تتلخص في اختراق المجتمع لتحقيق أهدافا تصب في تفكيك المجتمع واضعاف الجبهة الداخلية من خلال حرب ناعمة متعددة الصور في شتى المجالات ، متناسين القسم الذي أقسموه على أن يصونوا البلاد ويحافظوا على أمنها ضد كل عدوان يسعى للنيل منها ومن الشعب، ولكن هذه العملية الاستخباراتية جعلت الشعب يدرك أنه في أيد أمينة ، ﻻ تغفل عن أي خطر يمس بكيانه.
وما هي إﻻ فترة وجيزة حتى فوجئ العالم ودول تحالف الشر بالإعلان عن عملية توازن الردع الثالثة التي ضربت الاقتصاد السعودي في مقتل ، فاستهداف مدينة ينبع بمافيها من منشآت نفطية لها أهميتها على المستوى العالمي ، وهذه العملية التي أصابت اهدافها بدقةجاءت رد فعل على ما تقوم به دول العدوان من جرائم قتل وسفك دماء أبناء الشعب اليمني أخرها جريمة ومجزرة المصلوب في الجوف ، وكانت رسالة هذه العملية تقول السن بالسن والعين بالعين والبادئ أظلم . . وتوج الدفاع الجوي الانتصارات بكشف الستار عن منظومة صواريخ أرض جو منتجة محليا تعجز منظومات العدو المتطورة في اكتشافها ناهبك عن ايقافها أوتدميرها. وما نريد قوله في نهاية هذا المقال أننا أمام منظومة مترابطة من الانتصارات الألهية على جميع الأصعدةعلى أيدي أهل البأس والقوة وبإدارة وتوجيه قائدنا العلم السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي حفظه الله .وحق لنا أن نفخر ونتباهى لأننا نصنع الانتصارات العظيمةفي زمن انكسار الأمة ، وأننا من اظهر الحجم الحقيقي لأعداء هذه الأمة وكشف نقاط ضعفها ، كما أن لنا الدور الأكبر في كشف الأنظمة العربية العميلة ، ولناعظيم الشرف أننا أصبحنا جزءا من محور مقاومة قوى الاستكبار العالمي لنضطلع بالدور الذي نحن أهل له فننصر الحق وندافع عن المستضعفين في كل مكان ، ﻻسيما أننا أهل الإيمان والحكمة والفقه ، من استجبنا إلى الحق طواعية ودافعنا عنه إيماناً واعتقادا .
#اتحاد_گاتبات_اليمن