الدّنبوع و المبعوث الفيروسي .
إب نيوز ١ مارس
و سلام على من أطلق على أمريكا : الشّيطان الأكبر ؛ و سلام على من صرخ بالموت لأمريكا ؛ فبعد هجوم الشّيطان الأكبر جرثوميّا و بيولوجيا على الصّين التي لم تعلن شعار الصرخة القرآنيّة ، و لم تردّده في شوارعها و جامعاتها أو معابدها ، و لم تبدأ أمريكا بالحرب ، فهل لازال من يشعر بغيرة و حميّة على أمريكا حين نردّد شعار الصّرخة فنرى وجهه يتلون بسبعين لونا كلون الشّياطين في دمه ، هل من عاقل ليفهم أن أمريكا تعادي الصّين لمنافستها لها اقتصاديا و بذلك تبرز أمريكا استكبارها و أنانيتها بما يدعو كلّ الأحرار في العالم أن يردّدوا شعار الصّرخة في وجهها فهي دولة متطفّلة على مرّ التّواريخ فأوّل تطفّلها على الهنود الحمر الذين قمعتهم و اجتثتهم لتحيا على أرضهم…
و هاهي اليوم تنشر الكورونا الفيروس المصنّع و المنتج فيها و التي تحتفظ بلقاحه ما يؤكد أنّها تحارب كلّ ذي سيادة و استقلال و حرية ، أمريكا تبغض الشّعوب المصنّعة ؛ فالشّعوب التي تقاطع بضائعها تستقلّ و تغتني عنها ممّا يفقرها و هي ترى أنّها من يحقّ لها الغنى و الحياة و بقيّة البشر مجرد خدم لها ، و بنفس نظرتها للصّين تعامل إيران المتفوّقة و المتقدّمة في كلّ المجالات خاصّة الأسلحة و التّصنيعات الدّفاعية و الهجوميّة بما جعلها رقما يصعب على الاستكبار تجاوزه رغم أنّها محاصرة مدّة أربعين عاما منذ انبلاج الثّورة الإسلامية فيها ، و بنفس العقدة تتعامل أمريكا مع سوريا التي كانت مكتفية بصناعاتها فدمّرتها بحركات التّكفير التي صنعتها في أمريكا وتبنّاها أردوغان الإخوانجي بينما تحتفظ أمريكا بلقاحاتها الفكرية أيضا و هي الوحيدة التي لها أن تقتل عملاءها بعد استخدامهم كفيروسات فكريّة قاتلة للإنسانيّة ، فهل فهم المتغابي و المنافق و المحايد أنّ أمريكا تحاربه و قد وصل بها الفجور إلى أن تصنع له فيروس جرثومي ليقتله حين لم تجد أسلحتها و صواريخها قيمة لإبادة الشّعوب و مسحهم من على وجه البسيطة ..
نعم : أمريكا من نشرت ثقافة الموت في أفغانستان و ليبيا و لبنان و العراق .. أمريكا من جاءت اليمن و جرّبت تعاستها حين بقي رجال اللّه ثابتين صامدين ينكّلون بها و مرتزقتها العبيد الأنجاس من لا غيرة و لا شهامة و لا إحساس لديهم بالكارثة التي قد تحلّ نتيجة تقاضي الدّنبوع مليارا من المعسكرة الأمريكيّة ( الإمارات ) لترحيل أمراضها المصابين إلى عدن لتتأكّد من نشر الموت في اليمن لنجد المنافقين يحتجّون حين نردّد شعار الصّرخة بالموت لأمريكا فليخبروني اليوم : هل لازلتم ترون أن أمريكا لا تريد لكم الموت ؟
إن كان ذلك فعاتبوها على الأقل عتاب حبيب و قولوا لها : نحن نحبك يا أمريكانا و أنت تصدّرين لنا الموت ..نحن نحقد على الذين يدافعون عنّا أرضا و عرضا و نقف ضدهم و نحايد معك و أنت تكنّين لنا هذا العداء و الموت بتصدير فيروس يفتك بنا ، فهل هذا جزاء ثقتنا و تقديمنا لك على بني جلدتنا الذين حقدنا عليهم و صدقناك فعارضناهم حين عرفوا حقيقتك فقالوا في وجهك بكلّ صدق و شجاعة : الموت لك يا أمريكا ، يا عدوة الشّعوب !!
عجيب فماذا يظن هؤلاء الحمقى و المحايدون من حبيبتهم أمريكا بعد اليوم و بعد تجنيدها الدّنبوع لينشر الموت في يمن الإيمان و الحكمة ليمكّن أمريكا من احتلال وطنه و هو البائع لسقطرى و حضرموت و عدن و كلّ اليمن ،،
فأين غيرتك أيّها اليمني ؟
و لا ندري فالبعض يعيش نفسيّة العبد الذي يستحلي ضرب سيده و هذا نجس نكد كما قال عنه المتنبّي :
” ان العبيد لانجاس مناكيد ” ،،
و لعل عبيد العبيد هم من شرعنوا دخول أمريكا اليمن و قد مكّنوها و كان مخطّطهم معها منذ تفجيرهم منظومة الدّفاع الجوي اليمني بأوامرهم( عفّاش) و بإشراف ابن أخيه (عمّار محمد صالح ) و عن يمينه أمريكيّة و عن شماله أمريكيّة ما يؤكّد احتواء أمريكا لعفّاش و للأحمريين عامّة ..
عفّاش من فجّر سلاح بلاده و هو يتناول السجائر مفتخرا منتفخا بين تلكما الأمريكيتين ، و اليوم يكمل تفجيراته هو و بقيّة آل عفّاش بالتّحريض و بث الفتن و تشويه الأنصار هنا وهناك ، و نشر منظمات الدّعارة و العهر .. فأيّ خونة هم بنو الأحمر و العفافيش و الإخوانجيون و الدّنابيع ؟
أيّ حثالة و خنازير و مسوخ ليدمّروا وطنهم و يعيشون مرفّهين في المدن التي بنوها من دماء الشّعب اليمني في الإمارات و دول أوروبا، و من دم الشّعب أيضا كانت الأسلحة التي دمّروها في مأرب كعنوان و رمز لتدمير اليمن ، و ماهذا الأخطبوط المسمّى عفّاش و شلّته أو كما قال ( خبزه و عجينه ) إلّا عجينة العمالة و الخيانة و الارتزاق منذ قتله الشّهيد الحمدي و الشّهيد القائد و كلّ الأحرار و إلى اليوم يظن العفافيش و بنو الأحمر و من معهم أنّ اليمن قطعة أرض في سنحان أو حاشد و مكتوبة باسمهم ، و يريدون بيعها للأمريكان و للصّهاينة، و العجيب أنّه لازال من على قلبه غشاوة من الحمقى يتغافل عن أعظم جريمة و أقبح ذنب و هو خيانة وطن و نراه متشدّقا برجال اللّه و أنصار اللّه و قيادتهم ، و لهذا و مثله : فضع أحذية رجال اللّه على رأسك لعلّه يتطهّر من نجس عشق الخونة و المرتزقة ، و لتكفّ لسانك القذر عن الخوض فيهم ، و لعلك لوصرختَ لطردتَ شيطانك الأمريكي الذي يسكنك دون شعورك ، فحين تغار عليه حين تسمعنا نردّد شعار الصرخة نرى تقلّب وجهك المنافق ، و لا تشرّفنا صرخة منافق و لكن لعلّ و عسى تشعر بالحريّة ، و إلّا فلتعلم أنّ فيروس أمريكا ( كورونا ) المتمدّد عبر مرتزقة الإمارات الحاقدة ليشعل فتيل الموت باليمن ككلّ لن يستثنيك قائلا : هذا عفّاشي فلا تمسّه بسوء ، و هذا دنبوعي لا تميته ، بل إنّ من بعثه هم العفافيش و الدّنابيع و الأحمريّون و الإخوانجيّون بارتزاقهم و تواطؤهم و قبولهم صفقات بيع اليمن ، و تجنُّدهم لصالح المحتل .. نعم أمريكا و الخونة يحاربون الخالق في نشرهم الموت بين خلقه فمتى سينطق المحايدون و المنافقون و قد وجبت الّلعنة على كلّ جبان و حاقد و مصاب بالدّياثة و اللاغيرة ، و ليترجّل ذكور المنافقين إلى جبهات العزة ؛ ليتطهّروا من فيروس النفاق و الحقد على رجال اللّه ، و لتصمت المنافقات في البيوت و ليخطن براقع لبقيّة المنافقين من عجائن و خبائز عفاشهم فقد يحتاجها ذكورهن للفرار ، و لكن لا ندري هل سيفرّون إلى عدن اليوم و قد باعها دنبوعهم حاملا نفس عقيدة معلّمه أنّ الجنوب تلّة في أبين يمتلكها و قد باعها للموت الكوروني أم ستأتي المنافقين أمريكا بطائرات خاصّة لإنقاذهم و قد عبدوها يوما بالصّمت و أصابتهم الغيرة و الحميّة عليها حين صرخنا بوجهها بعد الشّهيد القائد و منذ 2002 و لنا الفخر بأن نصرخ بالموت لأمريكا عقيدة و جهادا ، و قتال أضخم ترسانات دول الاستكبار التي ركعت لأقدام رجال اللّه خانعة في ساحات الشّرف و ميادين القتال و سقطت أيضا في ميدان الكلام .. سقطت كلّ رهاناتهم .. سقطت الأمم المستكبرة و بعثاتها و سقط غريفيث منذ أول رحلة له إلى اليمن و الذي نرفضه اليوم أكثر من ذي قبل … نمقته و ما من فائدة و لا جدوى من مقابلاته للسيّد القائد إلّا لهوا يناور به ، و إلّا مكائد يحيكها ؛ فلتمت بريطانيا و لتمت إسرائيل ، و لتمت أمريكا بمبعوثها الأممي و مبعوثها الجرثومي( كورونا ) و مبعوثها المسخي الارتزاقي سكّان الشّقق و الفنادق ، و ستحيا اليمن ، و سيحيا الأنصار و شعب الأنصار بالثّقة باللّه ، و هيهات منّا الذلّة ،، و اللّه أكبر _ الموت لأمريكا _ الموت لإسرائيل _ اللعنة على اليهود _ النّصر للإسلام .
أشواق مهدي دومان