فورين بوليسي: المشرعون الامريكيون ينفجرون غضباً بوجه السعودية ويتهمونها بنشر الارهاب أصح الارهابيين يتهمون بعضهم البعض
من المتوقع رفع السرية هذا الشهر عن 28 صفحة من تقرير للكونجرس الأمريكي صدر عام 2002 بشأن هجمات 11 سبتمبر أيلول وهو الجزء المثير للجدل والتكهنات من التقرير حول دور لمسئولين حكوميين سعوديين في دعم وتغطية منفذي الهجمات.
وكان مجلس النواب الأمريكي أقر بالإجماع الشهر الماضي قانونا يتيح اعتبار السعودية مسئولة أمام القضاء الأمريكي ويمنح أسر الضحايا حق مقاضاتها في هجمات 11 سبتمبر.
– فورين بوليسي: المشرعون الامريكيون ينفجرون غضباً بوجه السعودية ويتهمونها بنشر الارهاب
ويقول منتقدون إن تلك الوثائق قد تورط مسؤولين سعوديين في الهجمات التي نفذت في نيويورك وواشنطن. وتذكر وكالة رويترز في سياق متصل، أن السعوديين أطلقوا “حملة للدفاع عن سجل المملكة في مجال مكافحة الإرهاب وذلك قبل رفع السرية المتوقع.”
على صعيد منفصل أوردت وكالة رويترز معلومات حصرية حول توقع ثلاثة مصادر مطلعة يوم الجمعة أن يزور ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان واشنطن في منتصف يونيو حزيران الجاري لإجراء محادثات مع مسؤولين أمريكيين كبار ربما يكون بينهم الرئيس باراك أوباما وسط خلاف متزايد بين الحليفين القديمين.
وتشكل الحملة العسكرية والجوية والتدخل في اليمن موضوعا حرجا وخلافيا في ظل توجه أمريكي نحو إنهاء الصراع والتفرغ لمحاربة التنظيمات الإهابية التي استفادت من الأوضاع ووسعت انتشارها وعززت من خطورتها.
وقال مسؤول بالبيت الأبيض “ليس لدينا ما نعلنه عن أي زيارة في الوقت الحالي.”
وستأتي زيارة الأمير محمد لواشنطن في وقت حساس بالنسبة للعلاقات الأمريكية السعودية ولأسواق الطاقة.
ويتوقع أن تتناول مباحثاته مع وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر وكبار المسؤولين الأمريكيين قضية الصراع في اليمن.
وتمثل الحملة العسكرية التي تقودها السعودية في اليمن مصدر قلق أيضا، وفقا للوكالة.
وكان البيت الأبيض جمد تزويد السعودية بقنابل عنقودية بسبب ارتفاع عدد القتلى المدنيين في اليمن وأمام تقارير منظمات حقوقية وإنسانية تطالب بحظر بيع الأسلحة للرياض.
والخميس أدرجت الأمم المتحدة التحالف الذي تقوده السعودية على قائمة سوداء يتم تحديثها سنويا بالدول والمجموعات المسلحةالتي تنتهك حقوق الأطفال خلال الصراعات.