أصحاب الرياء لايريدون إفراج الأسرى ..
إب نيوز ١ مارس
كتبت / منى محمد
مضت أعوام وأيام وشهور ولايريدون إطلاق صراح أسرانا أصحاب الرياء ، كلما جاء من طرف اتفاق السويد للإفراج على الأسرى أسقط العدو المبادرة ، وصفقه التبادل بين الطرفين .
وإلى متى ستظل هذه الدوامة ، وهذا الحال ؟؟!!
ظلم الأسرى ومظلومياتهم في السجون السرية تزداد إهانات وتعذيب وانتهاكات لأعراضهم وكرامتهم ، ليس في الدين بحق أسرانا المظلومين .
أين التبادل هذا ؟! وأين الاتفاق هذا الذي تسقط مبادرته كل يوم خمسة أعوام ؟! وأسرانا في أيادي الأعداء يعذبون ، ينامون بجوعهم وعطشهم وأجسادهم ممزقه بأبشع العنف والتعذيب ، مابين زنزانات العدو الظلماء التي لايرون فيها نوراً ولا أشعة شمس !!
أين اتفاقية مبادرة ١٤٠٠ أسير الذين قالوا عنها ستتم في الأسابيع التي مضت ؟!
أين هي ؟! كذب و افتراء من مزعومية أهل الدجل والنفاق ، فالاتفاق لايجد غير طرف مستعد ، وهو طرف الرحمة والحق أنصار الله وقائدهم الكرار السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي. الذي يهتم بشؤون أسرانا والإفراج عنهم ، فصاحب القلب الطيب يملك الرحمة والصفات الحميدة بحق الأسير ، ولكن الطرف الطاغوتي يزداد حقداً وفشل دون جدوى بإصرارهم وهروبهم من إفراج الأسرى لنهم.
سينالون الخزي والعار وبكل وضوح ، فتعاملهم بحق أسرانا سينهارون إلى الجحيم ؛ بسبب قتل وتعذيب وانتهاك أسرانا ليس مبدأ بحق الأسير في الدين
الأعداء بكاملهم ليسوا محبين لأسراهم ، فمن قبل مدة قاموا بضرب أسراهم في سجون ذمار ، ومات العديد .
فما بالكم في باقي الأسرى لهم بالطبع سيقولون إلى الجحيم .
فدينهم ليس الصراط المستقيم إنما الرياء ، وسفق دماء البرياء وتعذيب الأسير ، وقتل الأطفال وانتهاك الحرمات.
ضمير الخونة هو الفشل بذاته ، عندما يرى المرتزقة وأصحاب الدقون المزيفة ، وعملاء أمريكا وأبقاره الحلوب الانتصارات من قبل أنصار الله وصفوف رجالها المحنكة الأبطال ، يرون الفشل والخوف والذلة .
فنحن ننتصر كل يوم والعدوان يبتعد عن الافراج في حق الأسرى فمالديه سواء حل اسقاط التبادل. وليس النصر في حلفهم وإنما ازهاق دماء الأبرياء ، وتعذيب الأسرى المظلومين ..
فنسأل الله العلي العظيم أن يفرّج أسر أسرانا ، ويزيدهم صبر وصمود وعزة في زنزانات الغزاة
فصبرهم نصر وتقدم وفتوحات عظمى