صنعاء صانعة القرار العالمي .
إب نيوز ٣ مارس
بقلم/ عبد الله ناصر المنصوري
فعند اليهود وأهل الكتاب انه من سيطر على أورشليم سيطر على العالم باسره
أورشليم القدس التي تحمل اسم القدوس من القداسة اليمن لذالك فيها من الأسرار الخفيه ما يعرفه الا العارفون تمثل انبعاث الطاقه الروحيه وتحدث احد الكتاب الروس وقال توجد الطاقة الروجيه الإيجابية في صنعاء وهي لابد لها أن تحارب وتتواجه مع الطاقة الشيطانية السلبيه التي تمثلها نجد (الرياض)
ولابد للقوة الطاقه الروحيه الايجابيه أن تتغلب على الطاقة الشيطانية السلبيه وذكرها في مذكراته
كذالك دخول المكون الإلهي أنصار الله
صنعاء خرجت منها السفارات المرتبطة بالطاقة الشيطانية السلبيه
إلى عدن ومن غير رجعة مع ادواتهم المحلية
العفاشقين والإخوان والوهابين
صنعاء صانعه أمجاد العالم والحضارات وعندما فقدت تلك القوى السياسية السيطرة عليها لم ينجحوا بعدها بشيء لأنهم فقدوا سر النجاح والسيطرة
حضارتها وأبنائها من زمن نبي الله نوح عليه السلام وبناها ابنه سام بن نوح عليه السلام
ورغم ا لبعد الزمني والتاريخي لم تتاكل الأحجار التي بنيت بها على مدى الزمن التاريخي من نوح عليه السلام إلى اليوم
لم تتأثر بعوامل التعريفة وغيرها
اهتم بها الإسلام من بدايه الخلقه إلى نهايتها وكانت مركز إشعاعي وعلمي حضاري وقوة عالميه حينها و وكل الكتب السماوية تناولتها لعظيم مكانتها وسرها من أسرار الكون كله
تناولها القرآن الكريم من هود وصالح وثمود والاحقاف وعاد والارم ومملكة سبأ إلى اخر الألقاب والمسميات المتصفح عنها وعظمتها وكرمها انها للغه القرآن الكريم ولغه أهل الجنة وجعل العالم يرتل الكتاب المقدس بالغتهم العربيه المعروفه
بها ابتدأ وبها انتهى
منها ابتداء فجر الرساله المحمدية بالانصار وختمها بالانصار
وهم سر الفتح القادم والنصر المبين
اهتم بها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ودعي لها بقوله اللهم بارك لنا في شامنا ويمننا
بمعنى بارك يا الله لأهل الرساله محمد وآله بشام فلسطين وسوريا والبنان الشام حزب الله
واليمن أنصار الله
فكان أول من ولي علىها على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أمير المؤمنين علي عليه السلام سر من أسرارها لنجذب إليه أهلها وكما تشرفت الكعبه بولادته تشرفت اليمن بولايته فأصبحت البلده الطيبه تبركا بالطيبين وعلى رأسهم تاج الورى وكنز الفقراء أمام المتقين وقائد الغر المحجلين ويعسوب الدين
وخير البريه
وخليفة الله ورسوله أمير المؤمنين علي عليه السلام
ارتبط أهل اليمن به إلى اليوم واصبح قبلتهم وكعبتهم التي يتوجهون إليها كون أهل البيت عليهم السلام هم المعاني والمعنيين بالرسالة العظيمه الغراء وهم امجادها من اسمه المجيد
ولا توجد أبواب تسمى بها إلى اليوم وهي مواقع حساسه مثل باب اليمن ومن سيطر عليه سيطر على اليمن وجعل فيها أسرار عجيبه من صاحب العجائب
وباب المندب الذي يتسابق عليه أطماع العالم
كذالك وكما تعلمون أن الله أشار إلى أهل البيت عليهم السلام بأنهم الأبواب
الحكمه والعلم والهداية والجنه
حتى قال عنها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على بابي الذي ااتي منه
صلوات ربي وسلامه عليه بالليل إذا يغشي والنهار إذا تجلى
على عليه السلام جذب المحبين إليه من إسقاع الدنيا وجذبته اليمن إليها
ان المكان الذي أسس فيه الإمام علي عليه السلام المسجد حقه عند باب اليمن وكذالك بيته فهو سر من أسرار ه
لذالك سيطري عليه اليهود إلذين أتوا من ألمانيا وحدقوا به وهم أصحاب الحرف اليدوية اليوم والجنابي
والقائمين على مسجده
لابد للقيادة الفكرية الرشيدة أن تولى عنايتها بماثر وأثر الإمام علي عليه السلام في ذالك الموضع الذي أسس فيه بيته ومحرابه هنالك دعاء زكريا ربه و مسجده
حتى اني السامري إليوم عمل تجهيل أهلها وابعادهم عن سرهاإلى اليوم لازال قابض عليها القبض التي مكانته على البقاء فيها القبضة من أثر الرسول وهم قبضوا على إثر الإمام علي عليه السلام نزل به وهو مكان انزله الله ورسوله
إذن
اليمن اليد اليمنى والشام الشمال اليد الشمال لأهل البيت عليهم السلام إذن أورشليم الأسرار اليمن وامجادها
حتى مجد الله قديم حضارتها بذكرهم بعظيم شموخ أهلها بقوله ء انتم خير أم قوم تبع
الامجاد أسس الحضارات ولبناتها
التي شهد لها القرآن مثل سبأ والتبع اليماني
اليمن حلقه من حلقات اسراره
لذالك تتمتع بكنوز وثروات لا يعلم سرها إلى الله كانت بصائر سارة عليها عظمائها
وهي مليذه باصناف الغجائب والغرائب من يمتلك مفتاح سرها أظهرت له باطن سرها المكنون والمخزون
وظهور اليماني من صنعاء من أسرارها حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت لا يخاف الا الله والذئب على غنمه وهي الوحده الحقيقيه التي تاشر لحياة سعيده أفضل
قحطان من أصل العرب الذين نزحوا إلى الشام
صنعاء غنيه بمسمياتها التي تلفت الانتباه
هذا ولنا تكمله حول أورشليم القدس من القداسة وهي المدينه المشار إليها.