يـولّي عـدو اللَّـه الـدبـر هــاربـاً .. ويـبقي لـنا النـصر آية !!
إب نيوز ٣ مارس
فـاطــمــة الـورفي
وكـالعادة لاتُسجل لـكم أقــلامنا الحرّة إلا مايــخطر في فــكر وفي خاطر ، ومن وحي مشاعر الكاتب.
في هذا الوقت نحن في حالة من الفرحة مختلطة بحزن .
حزن على ماعشناه في الماضي ولازلنا نعيشه ، وماجرى لليمن منذ خمسة سنوات من الآلم ،والجراح ، والأوجاع ،والحصار….إلـخ
الذي جعلت اليمن تعيش حالة صعـبة.
بين المعاناة وبين الحـزن هناك فرحة على مانشاهد من انتـصارات ،وآخرها العملـيتان عملية البنيان المرصوص ، وعملية توازن الردع الثالثة ، ومانشاهده في الوقت الحاضر ، وكيف تغيّر الحال من حال إلى حال فسبحان الله !!
وكيف أصبح العدو المتغـطرس ،والخاين ، والمـجرم الذي لايـعرف الرحمة، ولا الرأفة الذي حارب اليمن وقتل صغارها ،وكبارها ،وبيوتها ، وشوارعها وجميع ماهو جميل على أرضها فحاربها اقتصادياً واجتماعياً، وسياسيأَ ،وعسكرياً وثقافياً ،وفكرياً ، ولم يترك شيء إلا وجرّبه منذ سنوات معدودة .
هذا العـدو الذي كان لايعرف إلا التكبر ،والغجرفة ،والوحشية لايعرف إلا لون الدم ، وكيف يتخلص من اليمـن ، يساند دول العمالة ،والارتـزاق قـرن الشيطان وهي أمريـكا وإسرائيل ،
الآن نشاهد العدو مهزوماً ذلـيل يولّي هارب من ساحة المـعركة
أين جاء هذا التكبر والغُرور ؟!
وأين جات ؟! صـرخاتـكم الذي تقـول قادمـون ياصنعاء قادمون ياصنعاء !.
لقد ولـّيتم فراراً وملأتم من أبطالنا رعباً وأصبحتم في حالة استـهزاء ،وسخرية ،وضـعف واحـتقار أيها العدو الجـبان.
هاهي فـرحة الانتـصار تـعود من جـديد ولانسـمع من مجـاهـديناً إلا بطولاتهم التي خلدوها بشجاعتهم وكتبوها على الجبال والوديان بدمائهم الطاهرة..
فـسلام الله على تلك السواعد الذي تبذل كل غالي من أجل تحقـيق أقوى الانتـصارات والبطـولات ..
اليوم أبطالنا يأتوا بأخبار تشفي صدور قوم مؤمنين. انتصارات جميلة يحققها لنا أبطالنا ،ويسطرها الـتاريخ.
تسقط الجوف في أيدي أبطالنا ،وعدو الله يهرب بعيداً من مدينة الحزم والذي تعُتبر قلب عاصمة الجوف .
ليس هذا من الله الذي زلزل أعداء ،
فالحمد لله على هذا النصر المُشرف . ولم نخرج من نصر إلا يقابلةُ نصر آخر فيجب أن نحمد الله ونشكره ونسجد له سجدة شكر على هذا التأييد الذي أيدنا ،وهذا النصر الذي نصرنا به ، الذي جعلنا نصبح أقوياء لمواجهة ماتبقى من جحافيل العدو.
وكذلك نشكر تلك الرجال السهرة من أجل تحقيق هذا النصر ، وتلك الذي ضحت بأغلى ماتملك من أجل هذه البطولات نشكر أبطال الجيش واللجان الشعبية على هذا البذل والعطاء.
ونقول لأعداء الله أنتم بدأتم وأنتم الذي ستندمون ترقبوا القادم فالقادم أعظم بإذن الله والبادي أظلم.
ومابعد #الجوف إلا محافظة #مأرب فانتظر أيها العدو
ويامفرق الجوف سلم لي على مأرب وخبر جيوش العدو ماعاد به مهرب فأنصار ربي قادمة وبشر بعزك ياعدو الله مهزوم مهزم وكم قد أنذرنك لكن لم تفهم ولم تحسب حسابتك فانتظر حتفك فأهو على مشارف مأرب ،ومابعدها ،ومابعدها حتى تحرير اليمن ووصولنا إلى تحرير القدس من دنس اليهود وبإذن الله.
إن شاء الله سيكون هذا العام مليئ بالمفاجئات ونهاية عدوانكم على الـيمن والأمن والاستقرار سيغمر أرجاء اليمن من شمالها،وحتى جنوبها المحتل ،وستـصبح اليـمن أسـطورة التـاريخ ،ورمـز للبطـولات.
.
