كاتب لبناني: وحدة الشعب اليمني الجبار انتصر على الفايروس القاتل كورونا بن سلمان .
إب نيوز ٣ مارس
وحدة الشعب اليمني الجبار انتصر على الفايروس القاتل كورونا بن سلمان .
العالم بأسره منشغل اليوم بكيفية التخلص من فيروس كورونا ” البيولوجي ” وليس الوبائي كما أشار اليه عدد كبير من رجال الاستخبارات العالمية الذي قرر صانعه ومالكه الامريكي نشره في الصين البلد الاقتصادي العملاق المنافس الوحيد للاقتصاد الأمريكي, وأعرب الرئيس الأمريكي في عدة تصريحات ومناسبات انه يريد محاربة الصين إقتصاديا اذا لم تخضع لشروط هيمنته على الاقتصاد العالمي, وبما انه عاجر عن ذلك عسكريا او تنافس إقتصاديا, لجأ الى الحرب البيولوجية الجرثومية ضد الصين لانهاك قدراتها البشرية والمادية, وتقدر خسائر الصين البشرية لحد الان 2850 حالة وفاة, وتسجيل اكثر من 80 الف أصابة, أما الخسائر المادية والاقتصادية لا يمكن تقديرها حيث تعدت تريليونات الدولارات, وتوقفت الحركة الاقتصادية حتى كادت تصل الى الشلل, ولكن إرادة الحياة عند الصينيين الذين يعملون ليلا ونهارا لصد هذا الهجوم البيولوجي المدمر, والعمل على صناعة لقاح فاعل وناجع للسيطرة على هذا الفيروس القاتل والانتصار عليه, وتقديم هذا العلاج للدول الصديقة التي وقفت معها في محنتها المصيرية, لا شك ان الهدف الثاني للإدارة الامريكية بعد الصين هي الجمهورية الإسلامية الإيرانية, ووجدت اكثر من طريقة ووسيلة لايصال هذه الجرثومة الخبيثة الى داخل ايران. لذلك نجد الاعلام العالمي المتصهين يضع كل امكانياته المعلوماتية والاستخباراتية في سبيل ترويع المواطنين خصوصا في الصين وايران من خلال اطلاق الاشاعات المكثفة التي تقع ضمن الحرب النفسية التي يخوضها ضد البلدين, بينما لا نجد هذا الاعلام المضلل مهتما بما يحدث في كوريا الشمالية وإيطاليا, البلدين اللذين يأتون بالدرجة الثانية والثالثة من حيث عدد الإصابات والوفيات بعد الصين.
هذا الفيروس البيولوجي الخطير عاجلا ام اجلا سيجد العلماء علاجا رادعا له بكل الوسائل العلمية والعملية, وتتوقف حينها الدول المنكوبة على إحصاء خسائرها المادية والبشرية. اما الفيروس الأخطر الذي صنعته الإدارة الامريكية والاسرائيلية الذي يصيب ويقتل الكبير والصغير, الذي يملك جهاز مناعة قوية او ضعيفة هو فيروس ” كورونا بن سلمان “, هذا الفيروس المخصص لقتل الأبرياء وتدمير الشعوب والاوطان, وجد انه من الضروري قتل جهاز المناعة في هذ الامة, جهاز العزة والكرامة والاباء والشموخ والجهاد الذي خصه الله لعباده المؤمنين في اليمن, فوجه كل الأوبئة والفيروسات الوهابية والاخونجية والتكفيرية للقضاء على جهاز المناعة في اليمن, فكان لهم انصار الله بالمرصاد محصنين بدرع الله الحصين, وحبل الله المتين, اعادوا كيد العدو الى نحره في كل الجبهات.
بالأمس أستعاد الجيش اليمني واللجان الشعبية انصار الله سيطرته على محافظة الجوف وعاصمتها ” الحزم ” الى حضن الوطن اليمني, وفر مرتزقة فيروس كورونا بن سلمان فرار العبيد في البيداء, سلِم من إستسلم وقُتل من قاتل, وفر الباقون الى اوكارهم الجديدة, وأصبحت محافظة مأرب محاصرة تعيش تحت رحمة انصار الله الذين يخافون على أبناء جلدتهم الذين باعوا انفسهم للفيروس الوهابي, وقد يستسلم المرتزقة في محافظة مأرب بأي وقت عندما وجدوا ان الفيروس الوهابي السعودي تركهم لمصيرهم المخزي الجبان.
وحده الشعب اليمني المجاهد الجبار انتصر على الفايروس القاتل ” كورونا بن سلمان “, هذا الفيروس الذي يهرب من هزائمه نحو فجوره, فكلما مني بهزيمة في الميدان اليمني يطلب من هيئة الترفيه لنجدته في التنفيس عن قهره وحقده الدفين بدعوة الفاسقين والفاسقات, المهرجين والمهرجات, الراقصين والراقصات, الشمامين والشمامات, العارين والعاريات لاقامة الحفلات الماجنة في جوار الحرمين الشريفين, وإذا إنزعج أي مطرب او مطربة حين الدخول الى بلد الحرمين يهرع بنفسه لتقديم الهدايا الفاخرة والسيارات النادرة لارضاء خواطرهم الفاسقة, وهذا ما حصل بعد عملية ” البنيان المرصوص ” لانصار الله, فماذا سيفعل هذا الفيروس ابن سلمان بعد تحرير محافظة الجوف؟ فهل سيسلم مفاتيح الكعبة الشريفة لاخيه نتنياهو ام يسلمها لابنة عمه ايفانكا ترامب؟.
وحده الشعب اليمني المظلوم المجاهد الصبور سيبقى سالما من فيروس ” كورونا البيولوجي ” لانه بالاصل محاصر برا وبحرا وجوا من قبل العدوان الصهيوسعودي, ولم يضطر لإغلاق حدوده امام هجمة كورونا, ولان عدد وفيات الأطفال في اليمن يوميا يفوق وفيات فيروس كورونا منذ إنتشاره, أطفال اليمن يموتون عطشا وجوعا بسبب فيروس كورونا بن سلمان البشري الإرهابي الذي يترنح تحت ضربات رجال الله القاضية عليه وعلى مملكته الفاشية.
وعدَ اللهُ الذين آمنوا منكم وعملوا الصالِحاتِ لَيَستخلِفنهُم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وَلَيُمكِننّ لهم دينهم الذي ارتضى لهم ولَيُبدِلنهم من بعدِ خوفهم أمناً يعبُدُونني لا يُشركون بي شيئاً, ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون . صدق الله العلي العظيم.
كاتب لبناني
*حسين الديراني