كورونا ..وما سبقه حقيقية أم جرائم تستهدف الحياة على سطح الأرض .

 

إب نيوز ٤ مارس

بقلم/ منير اسماعيل الشامي

هل يعقل أن فيروس كورونا انتقل من الخفافيش إلى الإنسان وأنها حاملة له ؟
وأن فيروس انفلونزا الطيور وفيروس انفلونزا الخنازير انتقلت من هذه الكائنات إلى الإنسان ؟

الحقيقة والواقع يؤكد أن هذا الفيروس وما سبقه من فايروس انفلونزا الخنازير وانفلونزا الطيور محرد مسميات لفيروسات مطورة جينيا بأيدي البشر العابثة في الطبيعة من فيروس الإنفلونزا العادي بدليل ان جميعها تستهدف الجهاز التنفسي ترعاها انظمة الاستكبار العالمي عمداً بهدف انتاج سلالات فتاكة بالإنسان ومن ثم استخدامها كأسلحة بيلوجية أو لأهداف تجارية ترعاها شركات تصنيع الأدوية التابعة لتلك الأنظمة ، أو لضرب إقتصاد دولة منافسة لدولها، وهذا هو الاحتمال الراجح من فيروس كورونا.

فقد يكون الهدف الرئيسي من هذا الفيروس هو ضرب الإقتصاد الصيني، ويكون النظام الأمريكي المجرم هو من يقف خلف هذه الكارثة التي باتت تهدد سكان الأرض خاصة بعد استحواذ الصين على السوق العالمية التي غزتها بمختلف المنتجات وبفارق اسعار كبيرة عن اسعار المنتجات الأمريكية، وكان هذا التوسع على حساب المنتجات الأمريكية .

وما تسمياتها بتلك الإسماء إلا مجرد خداع لصرف الأنظار عن ما يقوم به العلماء والمختصين في علم الجينات الذين يعملون لمصلحة الأنظمة المجرمة كالنظام الأمريكي، لأن هذه الفيروسات يستحيل أن تكون طبيعية وهو ما يشهد به الماضي القريب والبعيد.

ذلك أن المنطق العلمي البحت يقول أن الطيور او الخنازير او الخفافيش لو كانت حاملة لهذه الفيروسات طبيعيا لكانت هذه الأمراض انتشرت في الماضي البعيد وقضت على شعوب كاملة إن لم يكن على البشرية في زمان لم تتوفر فيه الامكانيات الطبية والدوائية لأن البشر يعيش مع هذه الكائنات في بيئة واحدة على مر العصور يحتك بها وتحتك به، وتأكل من محاصيله ويأكل لحوم بعض هذه الكائنات وتشكل جزء من طعامه ومع ذلك لم تظهر هذه الإمراض خلال التاريخ البشري إلى ما قبل إثنى عشر عاما او أكثر بقليل هذا جانب.

الجانب الآخر الذي يؤكد أن هذه الفيروسات معدلة وراثيا هو أنها لم تظهر ويصاب الإنسان بهذه الأمراض المميتة إلا خلال هذه السنوات الأخيرة ؟

وهناك تساؤلات وتساؤلات كثيرة تثير الشكوك عن كل ما يدعوه في تصنيفاتهم وتسمياتهم منها على سبيل المثال إذا كان فيروس انفلونزا الطيور يقضي على الإنسان فهل من المعقول أن تنجو الطيور منه ؟ وإذا كان يقضي على الطيور فلماذا لم نرى او نسمع بنفوق طيور بشكل ملفت هنا او هناك ؟
وكذلك الحال بالنسبة لإنفلونزا الخنازير وانفلونزا كورونا ؟

تساؤل آخر لماذا اختفى انفلونزا الطيور ؟ فهل تم القضاء عليه وعلى الطيور الحاملة له دون ان يعلم العالم بذلك ؟ ومن هي الجهة التي قامت بهذا العمل وأين ؟

تساؤل آخر إذا كان فايروس كورونا انتقل من الخفافيش فالافتراض الأول هو ان الخفافيش حاملة لهذا الفايروس وغير مصابه بالمرض وهذا يعني ان لديها مناعة ضد الفايروس ؟ وإذا كانت كذلك فهذا يعني من الناحية العلمية ان هناك امكانية لإستخلاص دواء ضد هذا الفيروس يتمثل بأمصال تستخلص من دماء الخفافيش تحتوي على اجسام مضادة قادرة على تدمير الفايروس، ولكن الواقع يقول أن تجارب الباحثين حتى الآن لم تصل إلى اكتشاف علاج فعال لهذا الفيروس
اليست هذا حقيقة علمية ؟

الافتراض الثاني ان هذا الفيروس فتاك بالخفافيش كما هو فتاك بالإنسان وفي هذه الحالة فإنه من الطبيعي أن ينتشر هذا الفيروس بين الخفافيش كونها تعيش بشكل جماعات كبيرة ومتقاربة كونه وباء معدي وينتج عن ذلك نفوقها بشكل ملفت وبظاهرة غير طبيعية أمام الإنسان إلا أن هذا لم يحدث ولم نسمع به فماذا يعني ذلك ؟

إن كل ما سبق يؤكد أن ما يجري أمرا غير طبيعيا وأن هناك تدخل إجرامي من قبل انظمة مجرمة او منظمات تابعة لها لتحقيق أهداف ضد الإنسانية على الأرض ولا يستبعد أن يكون النظام الصهيوأمريكي وراء ذلك خاصة ولم تبدي أمريكا اي تخوف من هذا المرض بل إن الكلب ترامب كان رده مستهترا وغير مباليا بقوله “سيذهب الشتاء وينتهي الفيروس”، الأمر الذي يفرض على كل دول العالم أن تقف وتتحرك بكل جدية للبحث عن المصدر الحقيقي لهذا الفايروس ومن ثموالوقوف صفا واحدا ضد هذه التدخلات الاجرامية في بيئة الأرض وكائناتها لإنها تشكل تهديدا للبشرية وتنذر بكوارث مدمرة للحياة على هذا الكوكب .

You might also like