كلام مفتوح ..
إب نيوز ٤ مارس
بقلم الكاتب محمد صالح حاتم.
– رغم الجهود التي تبذلها قيادة وزارة الداخلية في الحد من الفساد والتلاعب والرشوة في جميع اجهزتها ودوائرها،الاّ أن بعض مراكز واقسام الشرطة لازالت بؤرة للفساد والأبتزاز،فالمواطن المسكين المظلوم يتعرض للابتزاز عند ذهابه إلى هذة الاقسام لأنصافة من غريمة خاصة ًاذا كان الغريم شابع وصاحب نفوذ،وبعض المواطنين يذهب لطلب ختم وثيقة او ماشابه ذلك فيتم مماطلته ساعة المدير مش موجود او الختم مع مدير المكتب ومواعدته من يوم ٍ إلى يوم،وفي الاخير ادفع لهم وعندها يوجد المدير والختم رغم أن هذه الخدمة مجانية،فإين دور الوزارة للحد من هذة الظاهره التي كان المواطن يشتكي ويعاني منها سابقا ًوللأسف لازالت موجوده لليوم !؟.
– معارض بيع السيارات تكتض بألاف السيارات بمختلف انواعها،ومعظمها يتم استيرادها من دبي وبقية دول الخليج اي دول تحالف العدوان،ويتم استيرادها بمليارات الدولارات سنويا ً،وللأسف فأن ما يتم استيراده من السوق الامريكي معظمها سيارات تالفه وخرده تعرضت للصدمات والغرق واصبحت غير صالحة للسير في الشوارع الامريكية ،فيتم بيعها للسوق اليمنية الذي اصبح ملقب للنفايات المستورده،فلماذا لايتم منع استيرادها و دخولها للسوق اليمني،نظرا ًلأضرارها الاقتصادية على البلد ،خاصة ًفي وضع ٍكهذا الذي تمر به اليمن،والذي يتم سحب العملة الصعبة ؟!.
– النظافة في العاصمة صنعاء لم ترتقي إلى المستوى المطلوب،فالشوارع ممتلئة بالقمامة والأرصفة والحدائق الوسطية اصبحت ملقب للنفايات،فبعض الشوراع الطويلة لاتجد فيها الا ّعامل نظافة او اثنين وعندما تسألهم اين زملائكم يخبروك أنهم (مغفرين)،من قبل المشرف او المدير عليهم،فإين دور ادارة صندوق النظافة لألزام جميع عمال النظافة بالانتظام في اعمالهم؟
وهذا لا يجعلنا ان نقلل من الجهود التي يبذلها عمال النظافة الذين نقدم لهم كل الشكر والعرفان خاصة ًالذين يحرصون على الألتزام في اعمالهم،بل أنهم يستحقون أن نقبل اقدامهم قبل رؤوسهم نظير اعمالهم التي يقومون بها .