آل سعود أصبح لديهم البديل لذلك أغلقوا مكة .
إب نيوز ٦ مارس
*أم روحُ الله وجيه الدين
لطالما حذر السيد حسين بن بدر الدين الحوثي صلوات الله وسلامه عليه من اليهود واستهدافهم لكعبة المسلمين ولأهم شعيرة إسلامية والتي تجمع المسلمين وتوحدهم وتؤلف بين قلوبهم من جميع أنحاء العالم فهي ركيزة أساسية تجمع بين العربي والاعجمي والأبيض والأسود تجمعهم من الدول الأوربية والآسيوية والأفريقية
هنا حذر السيد حسين من حقد الأعداء على الإسلام والمسلمين فقد كان ال سعود يرتكبون أبشع الجرائم في الحجيج سواء كانوا يمنيين أو غيرهم فمجزرة تنومة خير دليل وهجومهم على أكثر من ثلاثة آلاف حاج اعذل يرتدي لباس الإحرام ولا يمتلك اي سلاح وبعدها تتوالى الأحداث وقتلهم للحجيج داخل الحرم إما بقطع التيار الكهربائي وهم بالأنفاق وإما بسقوط روافع والتي يجب إخلائها وتهيأت الحرم للحجيج وإما بمرور موكب أمير فيتدافع الحجيج ويقتل بعضهم كل هذه الأفعال أفعال متعمدة هم ينفذون طقوس الصهاينة في إراقة الدماء وينفذون أجندة عبدة الشيطان ليسعدون عند رؤيتهم لون الدماء عدا الرذاذ الذي ينثرونه على الحجيج أمام الشاشات
السيد حسين قال هم يستهدفون شعيرة الحج بالتدريج أولا عن طريق تحديد العدد والتي لا تسع الا 2مليون أو مليون فقط في الوقت التي تتسع فيها كربلاء للزوار بأكثر من عشرون مليون دون تدافع أو حوادث فقط رجال أمن ولجنة نظام لحمايتهم من داعش والانتحاريين وبعد تحديد العدد سيتم تحديد ايً من الدول يسمح لها بالطواف وهكذا
فقد تنبأ السيد حسين بدر الدين الحوثي سلام الله عليه قبل 18 عام
تحدث في ملزمة وعده ووعيده في الدرس الثاني عشر وكذلك في الدرس الثامن من رمضان ، عن تعطيل الحج والعمرة والتذرع بوجود وباء
قال هكذا حتى يموت الحج في انفسنا ويضيع من ذاكرتنا .
وقال أيضاً( إذاً ليست المشكلة أن هناك ثلاثة ملايين، مكان يزدحمون فيه نتيجة عدم وعي نتيجة قلة رحمة بين المسلمين أنفسهم يأتي أناس يتجمعون ويتكتلون قد يصلون إلى حدود خمسين شخصا أحياناً ثلاثين شخصا عشرين شخصا وشكلوا زحمة وضروا الذين قبلهم وليس هو من أصله، الإشكالية لديهم هم وليس من أجل كثرة العدد، إذا كان الزحمة قد تحصل بحضور ألفين في ذلك المكان لا يؤدي إلى أن تقول يجب أن نقلل عدد الحجاج وكل بلد لا يحج منه إلا عدد معين ثم يرفعون تكاليف الحج هذه خطة يبدو أمريكية ترويض للناس أن يتقبلوا تقليص وتقليل عدد الحجاج من كل بلد عدد معين ويكون عدداً قابلاً للتخفيض وكل سنة يخفضون أكثر وكل سنة يفتعلون شيئاً فيما يتعلق بالكعبة يقولون: قد حصل وباء أو حصل كذا من كثرة الإزدحام ، إذاً قللوا العدد قللوا العدد حتى يصبح الحج قضية لا تعد محط اهتمام عند المسلمين أو في الأخير يوقفوه).
لطالما سمعنا علماء المسلمين كعلماء ليبيا وتونس وغيرهم عن عدم جواز الحج والعمرة وتسليم مال المسلمين لغير المسلمين فبن سلمان وولده يدفعونها لخزينة ترامب وابنته هكذا قالوا،ولطالما حذر الكثير من اليمنين لإخوانهم اليمنين بأنهم في حجهم لمكة أثناء العدوان على اليمن هم مشاركين في سفك دماء اليمنين اليوم وقد تم إغلاق مكة لأنه أصبح لديهم البديل من مهرجانات وبارات وحفلات رقص وغناء وترفيه لم يعودوا بحاجة لمثل هذه الشعائر الإسلامية التي تزعج أمريكا وإسرائيل فلم تكن مكة بالنسبة لهم سوى تجارة للحصول على أموال المسلمين وماكان لقب خادم الحرمين الشريفين الا للكذب والدجل فقط على عوام المسلمين لذا أين هو الآن خائن الحرمين الشريفين.
الان لم تعد مهمة اليمنين الأحرار وأنصار الله في اليمن وكل الأحرار في العالم قضية تحرير القدس فقط أصبح لديهم قضية أخرى وهي تحرير مكة المكرمة والمدينة المنورة مدينة رسول الله صلى الله عليه وآله في دنس آل سعود *{ فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا تُكَلَّفُ إِلَّا نَفْسَكَ وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَاللَّهُ أَشَدُّ بَأْسًا وَأَشَدُّ تَنْكِيلًا }*
لأن حجتهم واهية في أن سبب فايروس كرونا هو السبب ألم ينتقل عبر الرحلات الترفيهية والجامعات والمدارس والأسواق ومدرجات الكرة والألعاب الرياضية وأماكن فيها تجمعات بالآلاف فقط سينتقل عبر أداء فريضة الحج والعمرة،هزلت ورب الكعبة.