التكرار يعلم الشاطر .
إب نيوز ٦ مارس
بقلم/ عبد الله ناصر المنصوري.
التحرك الهادف هو الذي يصنع المتغيرات المنشودة ابتداء بالقلم وانتهاء بالبندقيه سلاحين ذو حدين المعرفه الثقافيه هي الحكمه وهي البصيرة
اننا ننطلق من ثوابت الدين والرسالة وحمل المسؤوليه أمام البشريه أصبحت أمتنا أمه مستهلكة حتى للملخاخ وهي صاحبة رساله لاقدمت الرساله ولا سلمت الملخاخ أمه عاجزه خانعه ذليل مستكينه مستذله بين الشعوب فقدت الأمل فقدت انسانيتها كرامتها عزتها مقدساتها لم يتبقى لها شي سوى أسماء حبر على ورق
الإسلام جاء يحرر الامه من العبوديه لغير الله وهؤلاء يعبدون الناس لغير الله
أصبحنا بلا معنى أمام الشعوب نتسابق من يكون العميل الأول فينا والأكثر سمعا وطاعة لليهود والنصاري رغم أن الرساله حذرتنا منهم كذبنا الله وصدقناهم فضحنا الله بقوله تعالى ها انتم تحبونهم ولا يحبونكم وتؤمنونا بالكتاب كله
نعمل حوار الحضارات والتبادل الثقافي
والزيارات من أجل نغرس معاني الحب والوام
وهم يدوسون كرامتنا وينتهكون حرمتنا لم يبقوا لنا عرض ولاحرمه
اعطوني مثال واحد اقتنع فيه قد سمعتم يهودي يضرب بالمسلمين الأمثال أمام اليهود او يثني علينا ابد
بل لازالوا يشكوا مننا ومن غبائنا وجهلنا أصبحنا عاله عليهم أرادوا التخلص مننا ليعيشوا حياة راقيه من دوننا احنا عندهم مجرد حمير يركبون عليها
عملوا على استحمارنا وتدجيننا فطلعت النتيجه صائبة كما يريدون
قد علمتم أن طالب يهودي يتعلم بجامعه عربيه او يحضرفيها شهاده عليا
هل رأيتم عامل يهودي يعمل مع رجل عربي
هل رأيتم رجل يهودي يتسول في الشارع
اليهود يبنون المستوطنات لاخوانهم اليهود بالمجان ويعطيه السياره والوظيفة والراتب
وكلهم جنود الدولة المرأه والرجل المرأه لايحق لها التقاعد الا بسن مافوق الخمسين اما الرجل خدمته إلى منتهى العمر
ونحن الواحد منا على التقاعد بسن الأربعين ليش ما نستفيد من عدونا دروس في الحياه إذا كنا عاجزين أن نطور من حياتنا
عندما جاء الإمام روح الله الموسوي الخميني يحمل التغير للامه وقف العرب حجرة عثرة أمامه وشنوا عليه الحملات الدعائية والاراجيف لأنه طلب منهم أن يعادو اليهود لا يعلم أن العرب قد تيهودت وتنصرت وتاسلمت
الصوره الاسلاميه اليوم أكبر دليل
شاهد حي على واقع الامه
لكن أين إيران اليوم تناطح السحاب بني فيها رجال لو قالوا للأرض دوري دارة
عقول تحت عمايم جعل من القرآن المرشد والقائد والمعلم والرائد والمخلص
اليوم إيران قبله الرواد في كل مجالات الحياة
والحكام العرب وعلمائهم وثقافاتهم جالسين ما خرجوا من البخاري ومسلم
والعلم الشرعي والعلم الدني
والقرآن والتحفظ والثقافه المغلوطة
مدجنين ومستحمرين نسوا انهم بشر وإنسانية
عبيد الحكام
قد رأيتم أن إسرائيل عملة عرض عسكري لا
إسرائيل سلحة جيَوشنا ودربتهم
وهم الحقيقه جيوش كرتونية
رتب ونياشين فقط
وعند ما يحتاج الوطن إلى الجندي المجهول لم يجده الا على كشوفات الرواتب او بقائمة الرتب والضباط
ماذا نحن منتظرين من جيش دربه عدوه وانفق عليه هل ياترى سيقاتله
حزب الله الوحيد الذي حطم كبرياء الصهاينه والمحتلين وجيوش إسرائيل التي لم تقهر
لأنه لم يتدرب على أيدي أعدائه اليهود او النصارى حزب الله تربى على مائدة القرآن والمقاومة قارع الاحتلال الإسرائيلي وأخرجه من بيروت ولبنان وأصبحت لبنان عصية على إسرائيل
تكالب على حزب الله كل العرب قالوا يقلمون اضافيره حتى التأثر اظافيره باليهود وإسرائيل
فتغلب على العرب واليهود
وأصبحت إسرائيل لاتخاف احد مثلما تخاف من حزب الله
وكذالك لما بدأ الناس تاخذهم الحيره والدهشه أن حزب الله العادي استطاع أن يغير من المعادله داخل الشرق الأوسط أخذا المكون الآخر أنصار الله يحذَوا حذوه قامت الدنيا َما قعدت من إسرائيل وأمريكا والمشيخات الخليجيه والحكام العرب أن يولد حزب الله في اليمن او في المنطقة من جديد فكلبوا على اليمن العالم وحشدواا علينا العالم في الداخل والخارج وتسابق الخونه والمنافقين على الدور الذي يقوم به مقابل الريال
فصمد اليمنين بوجه تلك ما اسموها بالعاصفه فعصفت بهم وابجيوشهم وسلحتهم أسفل سافلين رغم العتاد والسلاح المتطور
واجه أنصار الله المستكبرين بكل برساله حاملين أسلحتهم المتواضعه سجدت لهم الدبابات والمدرعات والمجنزرات وحاملات الصواريخ
والدفاعات ومنظومتها
سجود العبد لسيده ومولاه
فسطروا أروع الملاحم البطولية وهي المحافظات تفتح لهم ذراعيها بالدخول والتسليم ليكون لمن خلفهم ايه
وتمزقت صفوف الأرتزاق والعماله والخيانه حتى بائوا بغضب من الله
واعترف العالم بقوتهم وغيروا نظام المعادله في المنطقه فتعترف بهم أمريكا وإسرائيل بأنهم أصبحوا قوه ضاربة بالمنطقه تهددهم
فهل ياترى سيستفيد العرب من الدرس ويحذوا حذوهم اولا او سيضلون عبيد لأمريكا وإسرائيل
الحاذق من استفاد من تجربة غيره
أمه صابره مجاهدة لم تتخرج من أكاديمية عسكرية او غيرها تحركوا بقوه إيمانية فخضعت لهم الجبال اجلالا لهم يحملون في صدورهم امل الامه ليغيروا العالم ويثبتون للاكثريه أن التغيير والعزه والكرامه ثحت ظلال البنادق فتغير لهم التغيير واصبحوا عاصفه التغيير أمام متغيرات العالم واثبتوا أن التغيير ليس من المستحيل إذا امتلكت الامه القائد الرباني والمؤمنين الصادقين .