وإنْ جآءك النصرُ فقُل هذا يماني .
فاطمة الشامي
خمسة أعوام أوشكت على الإنتهاء والدخول في العام السادس من عدوان تحالف فيه جميع الشياطين علينا وبلدنا رغم جور الحصار ومرارة الألم إلا أن صموده لم يتزعزع وقوة جيشه ولجانه الشعبية لم تضعف أو توهن للحظة وإنما تنتقل بهم من انتصار إلى انتصار مكبدين العدو في كل نصر الهزائم والخسائر في الجيش والعتاد.
شعبٌ من قوة الله استمد قوته ومن نصرالله انتصرمن آلامه زادت عزيمته وزاد صبراً ،ومعنوياته أرتفعت معانقةً السموات السبع متحديةً كل المستحيلات في الأرض معلنةً لتحالف الشيطان أنها من ستزيله من على وجه الأرض هو وأرباب الشرك أمريكا وإسرائيل وكل من سار في ركابهم.
وإن مايتلقونه اليوم من هزائم في جبهات القتال ليس إلا البداية في مشوار تطهير الأرض من رجسهم فبين الانتصارات التي يصدرها جند الله وبين الفضائح التي يصدرهاجند الشيطان هاهو التأييد الإلهي للأنصار يتجلى في كشف زيف الظالمين أولياء الشيطان.
فيوماً بعد يوم باتت تتكشف الحقائق وتظهر الخيانات والجرائم لفرعون العصر -عفاش- وأفراد نظامه بحق الشعب اليمني الذي لم يرد لهُ هذا الطاغية الخير يوماً كما كان يدعي في خطاباته البراقة بعبارته التي كان يرددها دوماً لإيهام الشعب أنه يهتم لأمرهم .
*إذا أنتم بخير فأنا بخير*
عبارة كان معناها شيء وفعل قائلها شيء ٱخر فمن أراد الخير لشعبه ماكان ليمد يده ليد العدو مصافحاً ومؤيداً لجرائمه وقتله لأبناء بلده.
وأستباحت أرضهم ،من أراد الخير لشعبه ماكان ليسلم سلاحه ،ومنظومات دفاعه لعدو الأمة الأمريكي ليدمرها وتبقى أجواء بلاده مستباحة من قبل طيران العدوان لتقتل وتدمر دون رحمة.
نصر الله لجند الحق وكشف الباطل وأهل الباطل خلال هذا الأعوام . ونصره لليمنيين لم ينحصر فقط في كشف زيف الطغاة وإنماتجلى نصر الله أيضاً للمجاهدين في كل معركة خاضوها ضد العدوان الظالم بتأييده لهم بالنصر أثناء عملية نصراً من الله
وشاهدنا كم كان نصراً عظيم وكم كانت الغنائم من العتاد وكم كان الأسرى من جيوش الارتزاق وكم كانت المواقع التي تمت السيطرة عليها كثيرة تلك خسائر هائلة خسرها العدوان في تلك المعركة وحظي بالهزيمة والخسران.
ولم يلبث العدو أن يصحو من صفعة وهول تلك المعركة إلاوتلاها عملية البنيان المرصوص التي كانت صفعة أقوى مما سبقها حطمت كل رهانات العدو في الدخول إلى صنعاء
والتي لازالت تتواصل لليوم في تطهير مابعد نهم في الجوف ومأرب وشاهدنا أيضاً الكم الهائل والكبير من الخسائر التي تلقاها العدوان في هذه العملية في نهم واليوم في الجوف
خسائر كثيرةجداًوخسائرهم تلك لم تقتصر في العدة والعتاد والجيوش وتلقي الهزائم في المعارك وإنما أصبحت خسائرهم في النفط ً
وفي قواعدهم العسكرية التي تلقت النكال عبر صواريخنا البالستية
وطائراتهم المسيرة التي أسقطت والحق بها الدمار على أيدي رجال القوة الصاروخية الذين أعادو تصنيع منظومات دفاع جوي من جديد
بدل التي دمرها نظام الخيانة خدمة لأمريكا من أجل أن يسهل لها أحتلال اليمن وقتل اليمنيين.
وكان للجبهة الداخلية نصيباً من هذه الانتصارات الكبرى والعظيمة التي صدرها رجال الأمن الذي سخروا أنفسهم لحمايةالداخل اليمني والحفاظ عليه من التمزق والتفرق
من خلال الإنجاز الأمني لعملية *فأحبط أعمالهم* التي أحبطوا فيها مخطط إجرامي كان يريد الضرر بالجبهة الداخلية خدمةً للعدوان وتمهيداً له في السيطرة على المناطق المحررة فبعد كل هذا الإجرام والباطل الذي تمارسة قوى الكفر والشيطان ليلاً ونهار لتنهي بلد الإيمان والحكمة.
كيف لايكون النصر والعزة لليمنيين
وهم من أستقو من منهج القرآن معنى الجهاد ومن نهج آل طه حب التضحية والاستشهاد نصرة للدين والمستضعفين في الأرض فهكذا شعب يتثقف بثقافة الجهاد والاستشهاد و يمتلك قوة إيمان بالله كبيرة لن تستطيعوا كسره ولو حشدتوا العالم أجمع لقتاله.
اتحاد_كاتبات_اليمن .