سنة الله .
إب نيوز ٧ مارس
بقلم /عبد الله ناصر المنصوري .
ان سنن الله ثابته لاتتحول ولا تتبدل
ولن تجد لسنة الله تبديلا
ولن تجد لسنة الله تحويلا
إذن الدين ثابت لم يتغير ابدا
لأنه من السنن الالهيه الثابته على الخلائق من أن خلق الله آدم عليه السلام إلى أن تقوم الساعه
وما الأسماء الباقيه في القرآن الكريم الرموز رمز الله إليها أسماء الأنبياء التي نعتهم بها هي خطاب الله للمؤمنين الذين هم ثابتين على خط الرساله إلى قيام الساعة
ان الدين عند الله الإسلام من بداية الخلقه إلى قيام الساعة ومن يبتغي غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين
إذن الدين ثابت لم يتغير وإنما المتدينين هم من اجعلوا من الدين مقاسات يلبسونها وطقوس يأدونها
ما أنزل الله بها من سلطان
قال تعالى
ولقد أرسلنا موسى بآياتنا وسلطان مبين إلى فرعون وهامان وقارون فقالوا ساحر كذاب
من يمثل اليوم السلطان المبين سلطان الحق والدين الله جعل الحق في أناس والباطل في أناس الحق واحد لاختلاف عليه لان الرساله واضحه لديه وضوح النهار
هل يمكن أن يأتي الله برسول للامه وهو لم يستسغ الرساله او لم تكن واضحه لديه والأمر مطروح لديه يعك فيها على خبرته او مفهومه او إدراكه الواسع
الله لما اختار نبيا او وصيا إحاطة بعلم الرساله كامله غير منقوصة وجعلهم أهل الكمل اي أهل الكمال الذي لا نقصان فيه لأنهم
يدعون الناس الي الكمال المطلق الكمال الإلهي سبحانه وتعالى
وكل ماعداهم انسان ناقص لذالك أمرنا أن ناخذ من الكامل حتى نصل إلى الكمال الأخلاقي والديني ونتعرف من خلاله على الرساله والنبوه فينبئنا وخبرنا بما لم تدركه افهامنا وعقولنا من جانب الرساله أحاط علمه كل شيء كما أحاط بالرسالة كل شيء
قال تعالى وكل شيء احصيناه كتابا
وقال وكل شيء احصيناه في أمام مبين اي أحصى الله ماكان ومالم يكن بالكتاب والإمام المبين
يوم ندعوا كل أناس بامامهم معلمهم ومرشدهم إلى الصراط المستقيم
إذا أخذنا من الكامل كماله وصلنا إلى الكمال
وإذا أخذنا من الناقص نقصه وصلنا إلى النقص
وهذا ما وصلت الامه إليه عدلت عن الكمال
وأخذت من الناقصين نقصهم فأصبحت أمه ناقصه لم تتطلع إلى الكمال ابدا
لكن لما تراجع نفسها وتقيم نفسها التقيم الحقيقي وترجع إلى الكمال وأهل الكمال والبينة والبرهان والدليل
متى نحن محتاجين للنور عندما نكون بالظلام ومتى نحن محتاجين للحق عندما نكون بالباطل متى نحن محتاجين للقوة عندما نكون بالضعف ومتى نحن محتاجين لدليل لانكون في الريب
ومتى نحن محتاجين للعزه عندما نكون في الذله
ومتى نحن محتاجين إلى أولياء الله عندما نكون يتسلط علينا الشيطان واَوليائه
إذن من يمثل السلطان المبين في هذا الزمان
ألم يكن لله حجه بالغه على الأرض
يحتج الله به علي الخلائق
ألم يقل سبحانه ولكل قوم هاد
إذن من الهادي والمرشد لنا في هذا العصر والزمان المظلم
ألم يقل قاتلوا ائئمة الكفر لا إيمان لهم
كيف يتسنى لنا معرفة ائئمة الكفر ونحن لم نعرف بعد ائئمة الهدى
إذن لابد لنا من معرفة ائئمة الهدايه من ائئمة الغوايه والضلال
أهل الرساله هم سلطانه في كل عصر وزمان
إذن من فرعون المخاطب اليوم وقارون وهامان
الذين يقولون للسلطان المبين أن هذا إلا ساحر كذاب
ألم يقولوا ان السيد حسين بدر الدين الحوثي ساحر
والسيد حسن نصر الله كذالك ساحر
وإن الخميني كبيرهم الذي علمهم السحر
من اليوم صاحب الموقف المغير
للحق ألم تكن أمريكا فرعون اليوم وإسرائيل هامان
وال سعود قارون المال
هم من يقولون للذي يأتي بآيات الله السلطان المبين ساحر كذاب
وكذالك أخبر الله عنهم
قوله تعالى وقال فرعون ذكروني اقتل موسى وليدعوا ربه
اني اخاف ان يبدل دينكم ويظهر بالأرض الفساد
ألم ترييد أمريكا فرعون اليوم قتل كل ذي سلطان مبين حجه في الأرض
ألم تقول الوهابيه والإخوان المسلمين أن الشيعه يبدلون دينكم ويظهرون بالأرض الفساد
من الذي يظهر بالأرض الفساد
من الذي يذبح أبناءكم ويستحي نساءكم وينشر في الأرض الفساد هو فرعون
وهل كان لفرعون دين حتى يبدلوه
فهل لابن سلمان دين ألم يظهر بالأرض الفساد
ام عميت الابصار وفضلت العقول عن الحقيقه ألم يكن الحق واضح والباطل واضح لو نعمل مقارنه بين كليهما
الإنسان الكامل المؤيد بالآيات والسلطان المبين حسب سنة الله ودين الله
وحسب دين فرعون وملة فرعون
مقارنه
1دين الله يقابله دين فرعون وهامان
2 عبدالله ورسوله يقابله ساحر كذاب
3يظهر دين الحق يقابله يبدل دين الحق ويظهر بالأرض الفساد
4من الصالحين يقابله من الفاسدين
5 الإسلام بآيات الرسول يقابلها الإسلام الكفر بآيات الرسول
6وعد الله بعذاب الكافرين بالآيات في الدنيا والآخرة يقابلها الوعد بعذاب المسلمين في الدنيا
7نجات المؤمنين بالآيات بالدنيا و الاخره يقابلها نجات الكافرين في الدنيا إما الاخره فإن الكافرين بالآيات يدخلون الجنه والكافرين بالآيات يدخلون النار
8فوز المؤمنين يقابلها خسران الكافرين
قال تعالى
ولي كل أمة رسول فإذا جاء رسولهم قضي بينهم بالقسط وهم لايظلمون ويقولوا متى هذا الوعد أن كنت من الصادقين
فأجاب النبي قل لا املك لنفسي ضرا ولانفعا لكل أمة أجل فإذا جاء أجلهم لا يستاخرون ساعه ولايستقدمون قل أرأيتم أن اتاكم عذابه بياتا او نهارا ما ذا يستعجل منه المجرمون إثم اذا ما وقع امنتم به الآن وقد كنتم به تستعجلون
ثم قيل للذين ظلموا ذوقوا عذاب الخلد هل تجزون الا ما كنتم تكسبون ويستنبؤنك أحق هو قل اي وربي انه لحق وما أنتم بمعجزين
الادله القرآنية على المقارنه السابقه الاتي
وهل هو من الصالحين
قال تعالى ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحين
هل يظهر دين الحق او يبدل دين الحق
هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون
هل الإيمان بآياته هو الإسلام
ام الكفر بآياته هو الإسلام قال تعالى
يوم يأتي بعض آيات ربك لاتنفع نفس إيمانها مالم تكن آمنت من قبل اوكسبت في ايمانها خير قل انتظروا اني معكم من المنتظرين
إذن متى الناس منتظرين الدجال من بعد النبي مباشرة
قال تعالى وكذالك جعلنا لكل نبي عدوا من المجرمين
ولقد فتنا قومك من بعدك واظلهم السامري
اما في زمن الطواغيت فيكون الانتظار للمخلص
في زمن النمر د ننتظر إبراهيم عليه السلام
وفي زمن فرعون ننتظر موسى
وفي زمن ابو جهل ننتظر محمد
وفي زمن الفراعنه الامريكيه المهيمنة على العالم والتي تمثل الفساد الثاني لبنى إسرائيل في الأرض فإننا ننتظر للمخلص الذي هو مثل إبراهيم وموسى وعيسى ومحمد
وهو ابو صالح
فأنت مخير بأن تأمن بالسامري
تكفر بعيسي وتقول عن عيسى المسيخ الدجال وإذا كفرت بالسامري ستامن بأن عيسى عبد الله ورسوله
ماذا قالوا لإبراهيم عليه السلام أحرقوه ونصروا الهتكم
كذالك أحرقوا بيت الزهراء عليها السلام ونصروا الهتكم أحرقوا أمير المؤمنين علي عليه السلام وحاربوه بالجمل وصفين والنهروان
كلها احرقوه ونصروا الهتكم
بمعنى الاحراق وهو نشر الدعايات الكاذبه عنه إلى آخر ذالك
اللهم انفعنا بما علمتنا فإن اخطات فمن نفسي وان أصبت فمن الله .