الذكرى السنوية لمشوار الألف ميل .

إب نيوز ٧ مارس
*رويدا البعداني

ياصوت أعرني من رعد البروق علاوةً ،وزدني من قواميس اللغات بلاغةً، وأرفقني من أمجاد التاريخ فصاحةً، وألهمني من سير النوابغ قصة،ً لأكتب مقاصدي من عمق الثناء،
وأسطر أحرفًا مجسدةً بحلل الزهو والارتقاء.

فهاهي خطة البدء لمشورانا الكتابي قد بدأت تتصاعد في وتيرة انجازاتها الجلية والعظيمة ، وتواصل خطاها سعيًا إلى الهدف المنشود باعتبار هذا الانطلاق بمثابة الذروة الأولى لقضيتنا الحقة .

وبداية سأعترف بما كنت عليه بالأمس ليتجلى الفرق بما أنا فيه اليوم ،نعم لازلت أذكر بالتمام بداياتي في هذا الكيان ، لازلت أذكر ذلك التلعثم الذي كان يطرأ على حروفي الوليدة وأفكاري المتقزمة حينها.

كم أخطأت لغويًا وإملائيًا بحق لغة الضاد ، أظن انه كان ينبغي مقايضتي وذلك لما كانت تحمل من أخطاء إملائية وتشعب في السياق وركاكة في المعاني ، وبكل رحابة صدر وسعة رأيت من يتحمل هذا العبء ويحيله لإبداع ، رأيت من يصوب خطأي ، ويعلمني كيف أرتب أفكاري ومتى ما أسقطتني الأبجدية وعصفت بي كان لي العكاز والملجأ .

وجدت فيه ماكنت أبحث عنه، وعليه رأيت فرق شاسع إذ حققت فيه طفرات واسعة ، ففيه رأيت حروفي تعانق الصحف والمجلات وماهي لحظات إلا وقد وصلت للقنوات الفضائية ولن أنكر أني حينها قد بلغت من السعادة عتيا ، ليس بدافع شهرة ولا محط لفت أنظار وإنما لبلوغ حروفي الريفية المرام الذي ماكنت يومًا لأظن أني سأجد لها صدى في زمن التصدي لما نكتب .

أخيرًا أتقدم بخمائل الشكر وأجل التحايا وعظيم الامتنان لكل من منحني لحظات مضيئة في مشواري الأدبي ، وأنار لي الطريق وعليه ارتقيت في دروب حاضري و مستقبلي .

شكرًا للعاملين في كيان الاتحاد اليمني كلاً بـ اسمه وصفته وأخص بالذكر وهو الهام الأستاذة العظيمة / صفاء فايع رئيسة الاتحاد ، ثائرة عاصمة الرثاء ، المستحقة بالذكر والشكر وعبق الثناء ، شكرًا لحملك لواء قضيتنا المنسية ، والعمل المتواصل لايصال مانكتبه أمام هذا العدوان الأرعن والقوى الفرعونية الغاشمة .

والأهم سمو النائبة المتميزة التي لن تنهل علمًا يرفعك إلى ذرى المبدعين إلا من نبع معارفها ،ولن ترقى بفكرك إلى منازل المفكرين ٳلا باحتلال مشارفها هي لاغيرها المعلمة والمربية أ/ أشجان الجرموزي .
ولاأنسى المهم وهي مربية بنات أفكاري ، فعلى ظلال أحرفها الوارفة ، وواحة أبجديتها الخضراء ، كنت اقطن واستلهم منها فلقد تعلمت منها كيف اقاتل بالقلم وأنشد بقضيتي مهما كان الثمن ، هي لاغيرها الأستاذة /عفاف الشريف

#الذكرى_السنوية_الأولى_لمبادر_اتحاد_كاتبات_اليمن.