علماء الفتنة .
إب نيوز ٧ مارس
كتبت / خلود محمد
لطالما اعتمد علماء الفتنة على زرع الفتن بين المسلمين تحت عناوين المذهبية ، والعنصرية ، والدفاع عن الصحابة .
وهكذا سخروا جهودهم على أبعاد الأمة بكل أساليبهم الوهابية عن كل شيء يربطنا بديننا فعملوا ليلا نهارا في تضليل عقول الناس ، فبدلا من جعل القرآن تربية واقعية جعلوه ظاهرة صوتية مما أوصل الأمة إلى ماهي عليه الآن من ضياع.
فتتعاظم وتتطور المواقف تدريجيا حتى بات الأمر معلنا وظاهرا بشكل لا يرضاه ديننا فلقد انكشفت أقنعة علماء النفاق وموقفهم من منع العمرة على الناس أكبر دليل أنهم من أشد المعاديين للإسلام فلم يكن لهم موقف إطلاقا بل وحتى لم يجرؤوا لانتقاد الفساد الذي حل بمنبع الرسالة المحمدية ، بل و تتعاظم الفتاوى حتى وصل الأمر إلى تحليل ما حرمه الله في كتابه الحكيم وهذه نتيجة متوقعة من علماء النفاق الذين والوا أعداء الأمة وأوصلوا أنفسهم إلى مانراه الآن من فتاوى
وذلك لترضى عنهم اليهود فلكم كل الخزي والعاار في الدنيا والآخرة.
ولم يقتصر الأمر على هذا فحسب فلقد رأينا مؤخرا عالم النفاق في ما تسمى مجزرة اليهود رحب ترحيبا كبيرا باليهود لزيارة مكة ليس هذا فحسب بل عبر عن أسفه الشديد لهم بقوله أن الإسلام يرفض ما حدث لليهود في ذلك اليوم في حين أن هناك الكثير من المجازر التي تحدث للمسلمين .
فإذا كان هناك عالم دين تربطه علاقة حميمة مع اليهود فالقرآن يخبرنا أنه منافق من الدرجة الأولى قال تعالى: “ومن يتولهم منكم فإنه منهم” .
هولاء هم علماء النفاق سكوتهم وصمتهم من منع الناس للعمرة صار شيء طبيعي فليسوا محسوبين من العلماء الذين يخشون لقاء الله وهم عاااار على الإسلام والمسلمين ، صدق حبيبنا المصطفى في قوله: “في آخر الزمان يكون عمار المساجد وفقهاء الأمة من شرار عباد الله”
فالعالم الحقيقي هو الذي يمتلك البصيرة والوعي الذي يمتلىء بمعرفة حقيقية وخشية من الله ويسعى في صلاح الأمة وقربها من الله.
نسأل الله أن يهلك المنافقين بقوة عزيز مقتدر ويطهر الحرمين الشريفين وجميع مقدساتنا الإسلامية.