غريفيث ….وهدهد سليمان.
إب نيوز ٧ مارس
بقلم /محمد صالح حاتم.
ارسل سليمان الهدهد الى بلقيس ملكة سبأ،يدعوها وقومها الدخول في الاسلام، فتعاملت الملكة بلقيس مع رساله سليمان بحكمة ودهاء،بعد أن استشارت قومها،فوافقة على طلب سليمان،وذهبت الى فلسطين وعاصمتها اورشليم،مستجيبة لرسالة الهدهد،رغم انه كان لديها جيش قوي ،ورجالها اولوا قوة ٍواولوا بأس ٍشديد،فهي لم تغتر بقوتها،وملكها. بل أنه اتخذت الحكمة،فجنبت بلدها ويلات الحرب،و استطاعة أن تكون ملكة ليس على سبأ فقط بل وصل ملكها الى فلسطين.
واليوم يحط غريفيث رحاله في عاصمة سبأ مارب لأول مرة،فهل سيكون غريفيث هدهد سليمان ام غراب سلمان؟
فغريفيث رغم طول مدة عمله مبعوثا ًامميا ًإلى اليمن لم يستطع أن يحقق لليمن السلام،وما اتفاق السويد بشأن الحديدة الا ّخير شاهد،الذي مضى على توقيعه اكثر من عام ولم يتم تنفيذ اي ٍمن بنودة.
إن زيارة غريفيث الى مأرب تأتي في اطار العمل على انقاذ تحالف العدوان ومرتزقتة،خاصة ًبعد أن اصبحت مدينة مارب قاب قوسين او ادنى من سقوطها بيد القوات المسلحة اليمنية ولجانها الشعبية،والتي اصبحت هذة القوات على مشارف مدينة مأرب،بعد استعادة محافظة الجوف كاملة ًونهم وعدة مديريات في محافظة مارب في عملية البنيان المرصوص.
غريفيث لا يحمل معة أي جديد بالنسبة للسلام في اليمن،لأنه يحمل اشتراطات تحالف قوى العدوان،ولايعمل بحيادية كمبعوث سلام.
والذي كان علية ايقاف الحرب العدوان ورفع الحصار،ودفع المرتبات وفتح مطار صنعاء ،وبعدها يكون الحوار والمفاوضات السياسية،اذا كان يريد أن يكون هدهد سليمان ،مالم فليس الا غراب سلمان واسياده الامريكان !