كورونا مجددا.. طبيعي أو صناعي؟!

 

إب نيوز ٨ مارس

عبدالملك سام

موضوع الكورونا قد شغل الجميع حول العالم، وتم كتابة العديد من المقالات والدرسات والتحليلات عبر كل الوسائل، بعضها وصل لدرجة اعتباره نهاية العالم، والبعض الآخر قلل من أهمية الموضوع لدرجة تسفيه ماتم نشره عن المرض، ولكن لا أحد يستطيع أن ينكر أنه سبب موجه من الرعب والغموض رغم كل ما قيل، فلماذا نال هذا المرض كل هذه الضجة رغم أنه كان معروفا في السابق؟ وكما هو معروف فأنه الجيل السابع من هذا المرض.

لعل أهم الأسباب برأيي هي الدعاية التي نالها هذا المرض، فقد أشبعت السينما الأمريكية والغربية الموضوع بالكثير من الأفلام الخيالية، خاصة تلك الأفلام التي كانت تتحدث عن نهاية العالم جراء وباء غير معروف، وأيضا تلك الأفلام التي حاولت شيطنة أطراف دولية والتي ستسعى إلى الحصول على سلاح بيولوجي للقضاء على البشرية انتقاما من الغرب “الطيب”! هذا التركيز زود الكثير من الكتاب والباحثين بمادة خصبة أثارت الرعب لدى المجتمعات المتقدمة، وهو ما جعل هذا الأمر يؤثر فيها بشكل اكبر في المجتمعات الأقل تقدما، او التي تعتبر أقل تأثرا بوسائل الإعلام العالمية الخاضعة تماما للسياسات الغربية.

لكن عدوى الفزع أنتقلت لهذه المجتمعات نظرا للشعور الفطري الناتج عن الخوف من المجهول، ولعل الفوضى الإعلامية ووسائل التواصل الاجتماعي ادت لأنتشار الكثير من المعلومات المتضاربة حول الموضوع مما ادى لحالة من عدم القدرة على الحصول على معلومات دقيقة عن الموضوع، وأنتشرت الفرضيات والتحليلات والتصريحات حتى عمت حالة الذعر في انحاء العالم. لكن تظل هناك حقائق ضمن هذا اللغط الكثير أشترك الكثير في أثباتها والتأكيد عليها، وهذا الفزع العالمي يصب في مصلحة نظام بعينة!

الكورونا تم تصنيعه.. وهو ليس مرض طبيعي، ومعظم الفرضيات تؤكد أنه موجود منذ العام 2011م، كما أن التحليلات اشارت لأهتمام جهات في الولايات المتحدة بأنتاج أسلحة بيولوجية منذ الحرب الباردة وحتى اليوم، ولعل أخر أنتشار للوباء جاء عقب حرب أقتصادية محدودة مع الصين والتي اصبحت البؤرة الأولى لأنتشار المرض للسنة الثانية على التوالي، وخريطة الانتشار هذه المرة تؤكد أن المرض ينتشر في اطار معين يخدم مصالح الولايات المتحدة، وأنه يزداد عاما بعد آخر في تأثيره، وجائت اعترافات وزير الدفاع الجورجي الأسبق لتؤكد قيام الولايات المتحدة بأنتاج هذه الأسلحة في معامل خاصة داخل الأراضي الجورجية منذ سنوات، كما اكدت روسيا أن النظام الأمريكي استخدم هذه الاوبئة المصنعة في أكثر من بلد ولأكثر من مرة، ولا ننسى أن شركات الأدوية الغربية هي الأكثر استفادة من أنتشار الأوبئة!

كل هذا يجعلنا نستنتج بعض الأمور، اولها انها لن تكون المرة الأخيرة وذلك بالأعتماد على تحليل أنتشار الوباء الذي يتصاعد سنويا، كما أن توقيت أستخدامه يشير إلى أن من قام بأستخدامه تعمد أن يكون هذا في نهاية فصل الشتاء حتى يتأكد من أن أثره لن يمتد كثيرا بما يؤدي لثورة الشعوب ضد من انتج الوباء، بل انه تعمد أن يكون الأثر متصاعدا على سنوات عدة حتى يحقق أهدافه دون أن يؤدي ذلك لكشف مخططاته الكاملة من وراءه، وهذا ما يعيدنا لتصريحات المفكر الأمريكي ناعوم تشومسكي الذي أكد اكثر من مرة ان النظام الأمريكي هو عدو للبشرية، وأنه يستخدم كل السبل والاساليب لتنفيذ أجندته ولو كان هذا على حساب الشعب الأمريكي نفسه!

أما نحن في منطقتنا العربية والإسلامية فنرى آثار أستخدام كورونا في بعض القضايا والمرشحة للأزدياد، منها التغطية على ما يسمى “صفقة القرن” بأشغال الناس بالوباء، كما أن المرض بدأ ينتشر في إيران بعد حادثة اغتيال سليماني وتصاعد حدة الصراع، وأظنه سيمتد للعراق بشكل كبير والهدف معروف طبعا، ورأينا قيام نظام العمالة الإماراتي يحاول نقله لليمن ومن ثم نشر اشاعات بأن محمد بن زايد اصيب به كتمويه، وها نحن نرى ضمن المخطط محاولة أغلاق الحرم المكي والمدني ثم نتفاجأ بأخبار عن أعتقال أمراء سعوديون للتغطية على الخبر، وقريبا سنرى المزيد من الأستخدامات التي تؤكد ان السلاح امريكي صهيوني بأمتياز..

You might also like