فلسفة وجودية للوجود والصراط المستقيم.
إب نيوز ٨ مارس
هشام عبد القادر
الإمام علي عليه السلام المولود بجوف الكعبة التي تعتبر محور الأرض مركز الأرض التي تقابل البيت المعمور وصراحة بشفافية كرئي شخصي قد يعتبرها البعض فلسفة وانا مؤيد للفلسفة كونها خوارق عرفانية لا احد يستطيع تجريمها لانها لم تأتي الا من مجرد رؤية فكرية . الإمام علي عليه السلام هو الفطرة الإنسانية التي في القلوب والقلب هو كعبة الجسد والعقل عرش الإنسان وهو الرئيس والنبي والقلب هو الوصي والوزير والإمام علي هو القلب النابض ومثله مثل الكعبة التي طهرها رسول الله بيده وبيد وصية من الإصنام لانها محل قدسية الله وكذالك الإنسان يجب تطهير القلب من الجبت والطاغوت ليبقى الامام علي عليه السلام سكن في القلب وهي الولاية الامام علي عليه السلام لم يسجد لصنم .هكذا القلب الطاهر السليم. .. والنفس المطمئنة هي فاطمة الزهراء الراضية المرضية وهي المجهولة قبرى كما هي مجهولة في الانسان لا نسطيع الوصول اليها الى برضاء الله في ليالي القدر المباركة تسكن النفس والطمئنينة في شهر رمضان المبارك الذي نزل فيه القرءان على قلب رسول الله محفوظ بالصدور صدور المؤمنين مكنون والقلب هو مملكة للانفس كلها نفس زكية وهادية وبصيرة وملهمة واعظمها المطمئنة واللوامة تبقى وسطية اما الأمارة هي مملكة ابليس شغالة دائما تعرقل الطريق وقاعدة لحجب الأنسان عن معرفة نفسه الذي قال الإمام علي عليه السلام من عرف نفسه عرف ربه .
لذالك نحن نؤمن بوجود ابليس نقول اذا حصل عمل منا شر اغوانا ابليس ونعترف بوجوده يجري مجرى الدم ويشاركنا بالإولاد والاموال ولكن لا نعترف بوجود الخير الحجة الباطنه وهي مملكة النفس المطمئنة التي توحي للخير ..
كما ان ابليس له مملكة داخل النفس وموجود خارج النفس كذالك الخير له مملكة داخل النفس ولهم وجود خارجي اي حجة ظاهرة وباطنة .
والصراع بين الخير والشر داخل وخارج الإنسان سنة كونية منذوا الازل من يوم حسد ابليس ادم عليه السلام عند ما جعل الله في الأرض خليفة اعترضت الملائكة ولكن الرد من الله إني أعلم ما لا تعلمون اي سيأتي يوم لا فساد ولا سفك دماء تم بعد ذالك تسبيح الملائكة سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا والا كان من قبل معرفتهم وعد الله اعترضوا اتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ولكن طمنهم الله بوعده إني أعلم ما لا تعلمون .. وعلم أدم الأسماء كلها اسماء الخلفاء الذي سيجعلهم الله خلفاء حجج في الأرض ونباء ادم عليه السلام الملائكة فسجدوا بأمر الله لعظمة الأسماء وحقيقة الخلافة .. وتفسير السجود للملائكة بسورة السجدة اخر سورة السجدة . ويقولون متى هذا الفتح اي فتح ظهور الحجة التي ستكون الحجة البالغة إن كنتم صادقين قل يوم الفتح لا ينفع الذين كفروا إيمانهم ولا هم ينظرون فاعرض عنهم وانتظر إنهم منتظرون .. اخر سورة السجدة توضح سر سجود الملائكة .. تنظر وعد الله المقصود ليس فتح مكة لو كان كذالك لما نفع ايمان الذين كفروا بعد الفتح ولكن المقصود فتح اخر الزمان وعد الله لان ابليس طلب ان ينظره الله الى يوم يبعثون الرد لم يكن حسب طلبه بل لليوم المعلوم وهو يوم ظهور الحجة البالغة .. الذي تنظره الملائكة والأنبياء اجمعين يدعوا كل واحد منهم يلحقهم بالصالحين الذين سيرثون الأرض .. وابليس رفض السجود حسد لحقيقة الصراط المستقيم وهي خلافة الله في الارض .. بمن ستكون حسد ابليس ووعد بالقعود ججب الإمة عن معرفة حقيقة الصراط المستقيم .. ورفض السجود لكن الملائكة استغفرت وسبحت وسجدت لذالك يوم الفتح لا ينفع الذين كفروا إيمانهم لان ابليس باليوم المعلوم قعوده بالصراط تغير لم يعد له دور والنفس الامارة تم زوالها لذالك لا يوجد فضل الانسان لانه اصبح بدون نفس امارة بالسؤ ولكن الفضل قبل لانه أمن بالغيب وصارع النفس الامارة بالسؤ .والهوى خلع النعلين هما النفس الامارة بالسؤ والهوى… واخذ الله العهد من الأنبياء عليهم السلام بأن يؤمنوا برسول الله وينصروه لان حقيقة الصراط هم سيدنا محمد وال سيدنا محمد عليهم السلام .. والفاتحة هي ام الكتاب هي فاطمة الزهراء ام ابيها هي سر الوجود الراضية المرضية يرضى الله لرضاها ويغضب لغضبها ..
لذالك تاب الله على أدم عليه السلام عندما أكل من الشجرة .. والمعنى ليس شجرة كما يضنها البعض انما الشجرة علم علم الله ادم عن الشجرة التي ستكون الخلافة بها لكنه اقترب منها اي بريد يعرف حقيقتها من ستكون تلك الشجرة سبق امر الله ان ينتظر حتى يعلمه العجل في المعرفة وتاب الله على ادم عليه السلام بحق الكلمات التامات وهم الحجج البالغة .. والشجرة الطيبة الم تكن الكلمة الطيبة كشجرة طيبة اصلها ثابت وفرعها بالسماء الم يكن عيسى عليه السلام كلمة من الله .. وروح نفخ به وكذالك خلق ادم عليه السلام كلمة منه ..
اذا الكلمات التامات هم ججج الله البالغة ..
اما ابليس قصته حسد ووسوس في نفس ادم عليه السلام يريد يسبق امر الله .. لمعرفة حقيقة الشجرة والاصل الله يريد يعلمنا الأنتظار . أتى أمر الله فلا تستعجلوه هذا حقيقة الامر العجل في معرفة الشئ..
اما والله يا علماء ويا مذاهب الاسلام اي شجرة تفسروها . فحرام على الامة الاسلامية ان تفسر بما لا تراه العقول او تصدقه الاذهان وتفسير الصراط انه شعره واحد من السيف جريمة بحد ذاتها واسخفاف بالعقول ..
الصراط المستقيم هم ججج الله بالباطن والظاهر .. وان قلتم القرءان اصلا هو بالصدور ليس الورق على صفة المسجد ..
انما حركة في القلوب المؤمنة
الصراط حجج ظاهرة وباطنة
باطن الانسان نفس مطمئنة وخارج النفس انبياء ورسل واولياء صالحين ..
كما الشر ابليس داخل الانسان نفس امارة وخارج الانسان مملكة شيطانية شخصية فسقت عن امر الله لم تسجد ولم تؤمن بالفتح الذي تنتظره الخلائق . واشرقت الارض بنور ربها ستشرق القلوب كلها بنور العدل .
اللهم اجعل هذا المنشور خير للامة ..وخلع النعل عندما خلع موسى نعله خلع النفس الامارة والهوى هو ى النفس لانه بالوادي المقدس بحضور قدسية الله بالقلب لان الله لا تراه الاعين .. انما هو في الضمير الحي احساس نلتمسه بالطمئنينة لانه لا تسعه السموات والأرض ولكن يسعه قلب العبد المؤمن. والشجرة بورك من في الشجرة ومن حولها هي نفس الشجرة التي امر الله ادم عليه السلام ان لا يقربها .
ولنا فلسفة في كل شئ ولكن فلسفة ذاتية لا نجبر الامة على معرفتها انما القلب هو الذي يستطيع يقول للخير خير وللشر شر ..
تفسير فلسفي من اليمن مقتبس من اهل الفلسفة والحكمة والعرفان .. ولنا كلام بقية ان شاء الله .
الحملة الدولية _ فتح مطار صنعاء.
ملتقى كتاب _العرب والأحرار