تحت ظل المسيرة القرآنية .
إب نيوز ٩ مارس
إلــهـام الأبــيض
كيف كانت حياتنا قبل المسيرة القرآنية ؟
كنا ننتمي للإسلام شكلياً فقط،
نؤمن باللَّه ورسوله وكتبه فقط،
كيف كان واقعنا في الحياة قبل المسيرة القرآنية؟
كنا في ذله كبيره ذلة اتباع هـوى النفس ، نتبع الثقافات الغربية ونحن نطيع اللَّه ورسوله، نحن اعداء اللَّه ونحن نحب اللَّه ورسوله، كنا نصلي ونصوم ونتوجه للَّه للأشياء التي نريدها فقط؛
كانت حياتنا مع اللَّه ورسوله وكتابه من منطلق إسقاط الواجب من على كاهلنا ؛؛؛
كأنها طقوسا ًفقط نقيمها،،،
لم ندرك أن اللَّه وكلامه ومعرفته هي تتواجد في الوجدان، لم نعطي للَّه حقـاً مثلما نعطي أنفسنا ونطالب بحقوقنا في الحياة؛؛؛لم نعطي اي اهتمام لكلام اللَّه لـ أوامره ،نواهيه تشريعاته، مثلما نهتم لكلام بعضنا بعض، لم نرتبط بااللَّه الارتباط الوثيق ؛؛؛لذالك نجعل لكل شيئ في الحياة أهمية اكبر من أهمية اللَّه وماامرنا به ومانهانا عنه…
اين كانت روحيتنا الإيمانية التي انعشتها الثقافـة القرآنية واحيتها الثقافـة القرآنية احيـــت فينا الإيمان وأحيت أرواحنا بهُــدى القـرآن، الثقافـة القرآنية التي جعلتنا نرجع الى اللَّه والى كتابه ورسوله صلوات اللَّه عليه وآله وسلم؛؛الثقافـة القرآنية التي جعلت من افئدتنا تبحر في معرفة اللَّه والغوص في صفاته، الثقافـة القرآنية التي ارجعتنا إلى قدواتنا المخلدون في القرآن الكـريم،الثقافـة القرآنية التي جعلتنا نثبت ونصمد ونصبر أمام من حاول أن يكسر مقومات الإيمان في قلوبنا، الثقافـة القـرآنية التي جعلتنا لانثق الا بااللَّه ولانخاف الامن اللّه ولانلجئ إلا له ولا نرجع إلا إليه.
فـ الحمدللَّه الذي جعلنا من منهم منتميين الى هذه المسيرة وهذه الثقافـة والحمدلله بقدر الحمدكله على نعمـة الـعلم القائد السيد عبـدالمـلـكـ بــدرالــديــن الحــوثـي.
#اتحــاد_كاتـبات_اليمن