الوعي والبصيرة عاملين في تحصين هويتنا الإيمانية
إب نيوز ٩ مارس
بقلم/مريم محمد
الهويةالإيمانية هي من أهم ما يمكن الحفاظ عليه ووجود الوعي والثقافة القرآنية التي يحتفظ بها الشعب اليمني فقد قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم عن أهل اليمن «الإيمان يمان والحكمة يمانية ».
رسول الله صلوات ربي عليه وعلى آله يخبرنا بأن أهل اليمن منبع الإيمان هذا مايؤكد تمسكناوارتباطنا الوثيق بها ،ولابد أن نربي أجيالنا عليها ونرسخها في واقع حياتنا .
إذا لم نعزز الانتماء الإيماني لدى الأجيال وخصوصآ الشباب سيتأثرون بما حولهم من الشبكات العنكبوتية وغيرها وسينجرون وراء المفسدين ويصبحون في ضلال وضياع في سبات عميق لايعرفون ماهي عواقب تلك المخاطر التي يمشون وراءها هذا مايسمى بـ”حالة الفراغ لدى الشباب »…
هذه الحالة خطرة بكل مافي الكلمة من معنى لأن الشباب لايجدون ما يشغل أفكارهم فيصبحون وسيلة سهلة للغزو الخارجي وأخذالمؤثرات التي من حولهم فلا بد أن يكون الإنسان واعي ومدركاً لما يدور حوله فلا أحد يستطيع أن يخدعه أو يضله بأي شي لأن عنده معرفة بالحقائق التي يشوفها أمام عينيه …
من الأمور التي يجب علينا الحفاظ عليها وأن نرسخها في أذهاننا جيلآ بعد جيل وعلى مدى الأزمان هي هويتنا وإنتماءنا الإيماني الذي لازال الشعب اليمني متمسك بها وهي التحصين من التهلكة والضياع …
فبما أن شعبنا اليمني اليوم مرتبط بمبادئ لابد من العناية بها والحفاظ عليها وأن يكون هذا هو المنهج الرئيسي الذي نمشي عليه كما هو منهج الذين من قبلنا من الأنبياء والرسل وأعلام البيت عليهم السلام …
وأن نعي جيدآ بأن العدو يحاربنا بكل مايستطيع به أن يفسدنا ويبعدنا عن أنتماءنا الإيماني وهذا لن يحصل أبدآ لأننا من شربنا الوعي والثقافة القرآنية الصحيحة والكافية من القرآن الكريم لصد مايسعون إليه من خلال الحرب الناعمة وغيرها من أساليبهم الشيطانية ……
فعلينا الحذر منهم والحل الوحيد لسد حالة الفراغ لدى الشباب هي العودة إلى القرآن الكريم والعمل بما جاء به وتطبيقه في واقع حياتنا.