أما آن للمرتزقة أن يعودوا لرشدهم ؟
إب نيوز ١١ مارس
حسيبه محمد النهمي
ألم يئن للذين وقفوا مع من دمر بلادهم ومارسوا أبشع الجرائم
أن يعودوا لرشدهم ؟
أما آن لهم أن يراجعوا حساباتهم
فليراجعوا آيات الله إذا أرادوا أن يعرفوا الحق وليتبينوا وعود الله لمن يعطي تلك الوعود ؟
قال تعالى ( ولينصرن الله من ينصره )
فمن ينصره الله ؟
الفئة التي أعلنت ولائها لليهود ؟
الفئة التي تحالفت مع من نهى الله تعالى عن موالاتهم ؟
الفئة التي ارتكبت ابشع المجازر في حق أهل اليمن فقتلت الأطفال والنساء ، ودمرت البنيان
وأحلت الخمور والمعازف والقمار
وعاثت في الأرض الفساد
هل الله ناصرها ؟
( إن الله لايحب المعتدين )
فهؤلاء هم المعتدون ولن ينصرهم الله بل سيخذلهم ويقذف في قلوبهم الرعب وسيهزمون لامحالة ويولون الدبر
لأن وعد الله حق ولن يخلف الله وعده
وآية الحق مع الأنصار فقد تجلت آيات الله فيهم
هم الفئة القليلة المستضعفة
هم الفئة التي لاتملك سوى سلاحها البسيط وقرآنها وإيمانها
( وكم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله )
فهذه الفئة القليلة قد هزمت أعتى الطغاة ، وبكل ما يملكه من عتاد حربي وطائرة ضخمة وردارات وجيوش جرارة واموال ومليارات وإعلام وقنوات
فهذه المعجزة الإلهية قد تجلت في هؤلاء الذين قالوا ربي الله
فساروا في طريقه واتكلوا عليه
فكان النصر حليفهم ،
وفي فرضة نهم والجوف لخير دليل ، وهاهو على أعتاب مأرب
( إنها لاتعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور )